ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    بوريطة: المقاربات الملكية وراء مبادرات رائدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان    ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'        أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دراسة حول " منظومة جديدة للأجور بالوظيفة العمومية المغربية " خلاصة المرحلة الثانية: التقويم التقني
نشر في أخبار بلادي يوم 28 - 12 - 2010


تقديم:
وعيا من الحكومة بالاختلالات التي تعتري منظومة الأجور الراهنة كآلية لتحفيز العنصر البشري في إطار التدبير الحديث للموارد البشرية، فقد اعتمدت إستراتيجية لتحديث الإدارة العمومية، وذلك بغاية إحداث تغييرات جوهرية في طريقة تناول المشاكل التي تواجه الإدارة وفي أنماط وآليات التدبير التي تتبعها في أفق جعلها إدارة مواطنة، فعالة، ناجعة، مسؤولة، وقريبة من انشغالات المواطنين ، تقدم خدماتها بأقل تكلفة وأكثر جودة.
وفي هذا السياق ، شكل الإصلاح الجذري لهذه المنظومة ، ووضع تصور لمنظومة جديدة وحديثة و متناسقة ، محورا أساسيا في هذا البرنامج على اعتبار أن هذه العملية جد معقدة تطلبت إعداد إطار مرجعي يراعي متطلبات الإنصاف والشفافية والتحكم في كتلة الأجور، وذلك بتنسيق مع مختلف الفرقاء الاجتماعيين الممثلين في المجلس الأعلى للوظيفة العمومية .
وللأهمية البالغة لهذا المشروع ، فقد تم اللجوء إلى خدمات مكتب خبرة دولي يتمتع بكفاءة عالية ورصيد هام في هذا المجال لانجاز الدراسة .
وللتذكير ، لم يعد خافيا كون المنظومة الحالية للأجور تتميز بالتشعب والتعقيد ، وتعتريها مجموعة من الاختلالات، يمكن إجمالها في :
هيمنة عنصر التعويضات في المنظومة الحالية للأجور بالمقارنة مع الراتب الأساسي؛
| عدم التناسق في شبكة الأرقام الاستدلالية، حيث إن فرق النقط الاستدلالية المحصل عليها يختلف من رتبة إلى أخرى؛
| محدودية شبكة الأرقام الاستدلالية، الأمر الذي يشكل ضغطا على الترقية في الدرجة أو السلم؛
| ضعف عدد النقط الاستدلالية المحصل عليها في إطار الترقية في الرتبة، مما ينتج عنه تأثير ضعيف على مستوى تحسين الأجور، الأمر الذي يقود إلى مطالب دورية بمراجعة نظام التعويضات؛
| ارتكاز التعويض عن الإقامة على تقطيع جغرافي متجاوز، ولا يحفز على الحركية الجغرافية للموظفين؛
| استمرار التعامل بسياسة فئوية في مجال الأجور، مما يترتب عنه بروز تفاوتات ومزايدات بين مختلف هيئات الموظفين، والتي هي بدورها ناتجة عن تعدد الأنظمة الأساسية المتميزة أساسا باختلاف أنظمة التعويضات وغياب التجانس على مستوى المسار المهني (الترقي في الدرجة بالكوطا أو بدونها، اختلاف إيقاعات الترقي في الرتبة إلخ)؛
| ارتباط منح الأجور بالانتماء إلى السلم أو الإطار وليس بالعمل المنجز؛
| ارتفاع نسبة كتلة الأجور مقارنة بميزانية الدولة، بالرغم من العدد الإجمالي المعقول للموظفين مقارنة بالعدد الإجمالي للسكان.
وفي هذا الإطار، أعطيت الانطلاقة للدراسة بتاريخ 7 يوليوز 2008 والتي ستسمر لمدة 15 شهرا لتنتهي نهاية شهر يناير 2011 ) مع الأخذ بعين الاعتبار المدد التي منحت للمكتب قصد جمع المعطيات الضرورية وإجراء التعديلات المطلوبة على مختلف صيغ تقرير كل مرحلة على حدا (.
وتشتمل الدراسة على ثلاثة مراحل :
المرحلة الأولى: التشخيص وتحليل الواقع ) مدتها شهران (.
وخلالها قام مكتب الدراسات:
بتحليل المقتضيات القانونية والتنظيمية للأجور حسب الأنظمة والدرجات ومختلف أنواع التعويضات ،
تحديد مختلف أصناف الأجور الممنوحة للموظفين المدنيين ،
حصر وتحليل أهم الاختلالات للمنظومة .
وقد تم الانتهاء منها بتاريخ 17 مارس 2009، كما وقعت المصادقة على التقرير الذي قدمه مكتب الدراسات بشأنها بنفس التاريخ.
المرحلة الثانية : وهي مرحلة ترتكز على التقويم التقني ) مدتها 5 أشهر( بغية :
إعادة هيكلة منظومة الأجور بطريقة تسمح باسترجاع المرتب الأساسي لمكانته المتفوقة، بما سيمكن من اعتماد الإصلاح لمقاربة أكثر شمولية لمراجعة الأجور والمرتكزة على الزيادة في الراتب الأساسي بالنسبة لمجموع موظفي وأعوان الدولة؛
تمديد شبكة الأرقام الاستدلالية لتوسيع آفاق تطور المسار المهني للموظفين في السلالم التي ينتمون إليها، وبالتالي تقليص الضغط على نظام الترقي في السلم أو الدرجة؛
توحيد الفوارق في النقط بين رتبة و أخرى؛
تقييم الأثر الناتج عن توسيع شبكة الأرقام الاستدلالية على نظام الترقي في السلم أو الدرجة؛
مراجعة التقطيع الترابي للمناطق لأجل تحديد معايير موضوعية لمنح التعويض عن الإقامة.
وقد صادقت لجنة الإشراف على تقرير هذه المرحلة من الدراسة خلال شهر مارس 2010.
المرحلة الثالثة والاخيرة : وهي مرحلة الإصلاح البنيوي ) مدتها 10 أشهر( :
حيث سينكب مكتب الدراسات ، خلال هذه المرحلة ، ابتداء من شهر أبريل 2010 ، على إصلاح جوهر نظام الأجور الذي لن يرتكز فقط على الدرجة أو السلم، ولكن على أساس مفهوم الوظيفة ، أخذا في الاعتبار الكفاءات المكتسبة في ميدان المعرفة والمهارة، والأعباء والجهود المبذولة، والمسؤولية والمخاطر المتحملة، وشروط العمل....
ومن المنتظر أن تمكن منظومة الأجور المرتقبة من:
- ضمان حق الموظفين في أجرة قائمة على مبدأ الإنصاف (أجور متساوية عن مهام مماثلة داخل الإدارة). على أن يتم تحديد الأجرة على أساس مستوى الكفاءة وطبيعة المسؤوليات، وتعقد الوظيفة، والمجهود المبذول من قبل الموظف، وذلك بالارتكاز على الدلائل المرجعية للوظائف والكفاءات؛
- اقتراح منهجية منطقية للعمليات المقبلة لمراجعة الأجور على أساس مؤشرات موضوعية، وذلك في إطار التحكم في كتلة الأجور.
و تعرض هذه الوثيقة أدناه لخلاصة المرحلة الثانية وسيناريو التقويم التقني الذي تم اختياره في إطارها والذي أعدته مجموعة مكاتب الدراسات (Hewitt/ demos) لحساب وزارة تحديث القطاعات العامة ، طبقا لما يلي:
I - منهجية المرحلة الثانية من الدراسة،
II- تذكير بخصائص منظومة الأجور الحالية،
III- الاقتراحات المرتبطة بالزيادة في الراتب الأساسي وتحسين تطور
المسار المهني للموظفين.
IV- إصلاح منظومة التعويض عن الإقامة
I - منهجية المرحلة الثانية من الدراسة
لقد قامت لجنة التتبع والتنسيق ، تحت رئاسة وزارتي تحديث القطاعات العامة والاقتصاد والمالية، وبمساهمة ممثلي وزارات العدل والتربية الوطنية والصحة والفلاحة والتجهيز والنقل بالإشراف على مختلف مراحل الدراسة.
وهكذا ، تم إنجاز الأشغال المرتبطة بالمرحلة عبر تنظيم عدة اجتماعات منتظمة للجنة التقنية التي ضمت مكتب الدراسات وممثلي مختلف الوزارات الأعضاء وفق ما حدده دفتر التحملات وتبعا لجدول أعمال محدد.
ولإغناء مضمون التوجيهات التي اتخذتها لجنة التتبع والتنسيق ، فقد عقد خبراء مكتب الدراسات عدة لقاءات مع مديري الموارد البشرية على مستوى وزارات الفلاحة والتربية الوطنية والعدل والتجهيز والنقل والصحة.
وبناء على المبادئ التوجيهية المحددة من طرف اللجنة، اقترح مكتب الدراسات في البداية عدة سيناريوهات للقيام بالتقويم التقني، بينت الدراسات المتتالية والتحليلات التقنية والتعديلات المقترحة صعوبة تطبيق بعضها ، مما حدا بمكتب الدراسات في الأخير إلى اقتراح سيناريوهين اثنين، يتضمن كل واحد منهما ثلاث متغيرات، ترتبت عنهما ستة إمكانيات للتقويم التقني.
وقد أسس هذان السيناريوهان على معطى مشترك للتقويم يتمثل في إدماج أكثر ما يمكن من نظام التعويضات في الراتب الأساسي ومراجعة الشبكة الاستدلالية، بحيث لا يختلفان عن بعضهما إلا بالنسبة للتعديلات التي يتضمنها كل واحد منهما.
السيناريو الأول: ملاءمة نظام الأجور الحالي
-المتغير 1: تكييف النظام الحالي للأجور بأقل تكلفة ممكنة؛
-المتغير 2 : تكييف النظام الحالي للأجور عن طريق" ملاءمة نسبية " للتعويضات التكميلية على مستوى الهيئات والسلالم؛
-المتغير 3 : تكييف النظام الحالي للأجور عن طريق "ملاءمة شاملة" للتعويضات التكميلية على مستوى الهيئات والسلالم؛
السيناريو الثاني: منطق جديد
- المتغير 1: حياد موازني؛
- المتغير 2: هيكلة أجور مغايرة؛
- المتغير 3: اعتماد نموذج دولي.
بناء على ما سلف، أسفرت تجربة مختلف السيناريوهات إلى اعتماد اللجنة المختصة لسيناريو تكييف النظام الحالي للأجور بأقل تكلفة ممكنة )السيناريو الأول : المتغير 1 (.
II - تذكير بخصائص نظام الأجور الحالي
هيمنة مفرطة لنظام التعويضات
تشتمل أجرة الموظف المرسم (الفصل 26 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية والمرسوم رقم 2.73.723 بتاريخ 31 دجنبر 1973 ) على :
- الراتب الأساسي ، الذي يحدد بناء على الأرقام الاستدلالية؛
- التعويض عن الإقامة المرتبط بالوضعية الجغرافية للمناطق؛
- التعويضات أو المنح المنصوص عليها في النصوص التشريعية أو التنظيمية؛
- التعويضات العائلية المرتبطة بالوضعية الشخصية للموظفين.
ولقد مكن التحليل الذي قام به خبراء المكتب من بلورة نموذج بيني أو وسطي لأجر نظامي لموظف (بغض النظر عن التعويضات العائلية) كما يلي:
توزيع الأجر الإجمالي للموظفين المدنيين
الراتب الأساسي
التعويض عن الإقامة
التعويضات أو المنح
28%
%4
%68
ويمكن تلخيص الإشكاليتين الأساسيتين لنظام الأجور الحالي فيما يلي:
- نظام التعويضات الحالي يفتقد لمعنى:
إن نظام التعويضات الحالي في مجمله لا يكافئ بصورة أساسية المجهود الخاص المرتبط بممارسة الوظيفة. الأمر الذي يستلزم طرح التساؤل حول الكيفية التي يمكن من خلالها توجيه سلوك الموظفين ؟ أي بمعنى كيف يمكن خلق التزام حول قيم خاصة بكل عنصر من عناصر الأجرة إذا لم تكن لهذه الأخيرة أي معنى؟ .
نظام التعويضات يمثل حصة الأسد في الأجر الإجمالي:
يتميز نظام التعويضات الحالي بأهميته إذ يمثل حصة الأسد من الأجر الإجمالي، حيث يصل إلى نسبة 72 % من الأجور النظامية للموظفين، وتعتبر هذه الحصة غير عادية بالمقارنة مع القطاع العام لدول أخرى أو بالنسبة للقطاع الخاص.
فالنسبة المتوسطة لنظام التعويضات المخولة للموظفين في مختلف أسلاك الوظائف العمومية بالدول الأخرى لا تتجاوز 15 % من الأجور النظامية، كما أن هيكلة نظام الأجور بالقطاع الخاص تتميز بوجود راتب ثابت يتراوح بين 80 و85 % من الأجر الإجمالي وحصة متغيرة من 15 إلى 20 %.
III - الاقتراحات المرتبطة بالزيادة في الراتب الأساسي وتحسين تطور المسار المهني للموظفين
بهدف إعادة الاعتبار للراتب الأساسي وتحسين نظام الأجور والمسار المهني للموظفين، فإن الحلول المقترحة ترمي إلى:
- الرفع من قيمة الرقم الاستدلالي؛
- الرفع من قيمة نقط الأرقام الاستدلالية؛
- الرفع من الحد الأدنى والحد الأقصى لقيمة نقطة الرقم الاستدلالي (تحدد هذه القيمة حاليا حسب ثلاث مستويات من 1 إلى 100 ومن 101 إلى 150 وما فوق 150 )؛
- الرفع من عدد الرتب من 11 إلى 13؛
- الرفع من عدد السلالم من 11 + خارج السلم إلى 13 + خارج السلم.
وتبعا لذلك، فقد تم إعداد الشبكة الاستدلالية الجديدة باعتماد الشبكات الاستدلالية للموظفين المشتركين بين الإدارات العمومية بالنسبة للسلالم الدنيا التي تقل أو تساوي السلم 9 وتلك المتعلقة بموظفي وزارة التربية الوطنية بالنسبة للسلالم التي تساوي أو تفوق السلم 10 بما فيها خارج السلم.
وفيما يلي جدولين حول مراجعة الشبكة الاستدلالية العامة والبنية الجديدة للشبكة الاستدلالية.
شبكة الأرقام الاستدلالية العامة
الرتبة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
إستثنائي
السلم
1
107
109
112
115
117
119
122
124
126
128
-
-
131
2
119
124
128
133
136
139
144
148
153
158
-
-
-
3
126
130
134
139
146
153
161
170
175
181
-
-
-
4
131
135
140
147
154
162
171
179
188
200
-
-
-
5
137
141
150
157
165
174
183
192
201
220
-
-
-
6
151
161
173
185
197
209
222
236
249
262
-
-
-
7
177
193
208
225
242
260
277
291
305
318
-
-
-
8
207
224
241
259
276
293
311
332
353
373
-
-
-
9
235
253
274
296
317
339
361
382
404
438
-
-
-
10
275
300
326
351
377
402
428
456
484
512
-
-
564
11
336
369
403
436
472
509
542
574
606
639
675
690
704
خ.س
704
746
779
812
840
870
900
-
-
-
-
-
-
شبكة الأرقام الاستدلالية الجديدة
شبكة الأرقام الاستدلالية العامة
الرتبة
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
السلالم
1
110
115
120
125
130
135
140
145
150
155
160
165
170
2
125
130
135
140
145
150
155
160
165
170
175
180
185
3
140
145
150
155
160
165
170
175
180
185
190
195
200
4
155
160
165
170
175
180
185
190
195
200
205
210
215
5
170
180
190
200
210
220
230
240
250
260
270
280
290
6
200
210
220
230
240
250
260
270
280
290
300
310
320
7
230
245
260
275
290
305
320
335
350
365
380
395
410
8
275
290
305
320
335
350
365
380
395
410
425
440
455
9
320
340
360
380
400
420
440
460
480
500
520
540
560
10
380
400
420
440
460
480
500
520
540
560
580
600
620
11
410
435
460
485
510
535
560
585
610
635
660
685
710
12
440
470
500
530
560
590
620
650
680
710
740
770
800
13
620
650
680
710
740
770
800
830
860
890
920
950
980
خ.س
800
830
860
890
920
950
980
1010
1040
1070
1100
1130
1160
يجب التأكيد على أن البنية الجديدة للشبكة الاستدلالية لا تروم إلغاء الشبكات الاستدلالية الخاصة ببعض الأطر كموظفي مجلسي النواب والمستشارين مثلا.
واعتبارا لصعوبة إدماج الشبكات الاستدلالية الحالية في البنية العامة المعدلة، فقد تمت إعادة تنظيمها لتكون متناسقة مع المبادئ المعتمدة في تشكيل البنية العامة. فكل شبكة كانت محط مراجعة وتوسيع على مستوى الدرجات والأرقام الاستدلالية طبقا لنفس المنهجية المعتمدة في البنية العامة.
وفي هذا الصدد، فقد تمت مراجعة 9 شبكات استدلالية خاصة، بصورة كاملة، تتعلق بهيئات القضاء والأساتذة الباحثين ومفتشي وزارة المالية والإدارة الترابية وأعوان السلطة والموظفين الإداريين لمجلسي النواب والمستشارين والمهندسين والمهندسين المعماريين والمستشارين القانونيين والموظفين المشتركين بين الوزارات والأطباء.
مراجعة قيمة الأرقام الاستدلالية
شرائح الأرقام
قيمة الرقم الاستدلالي( بالدرهم)
1 إلى 280
132
281 إلى 500
91
500 فما فوق
307
الانتقال من الشبكة الحالية إلى الشبكة الجديدة
إن ترحيل مختلف الوضعيات النظامية الحالية إلى الشبكة الجديدة تم وفق المبادئ التالية :
- بالنسبة للموظفين المرتبين في سلم ورتبة مشتركة مع الشبكة الاستدلالية للموظفين المشتركين بين الوزارات وموظفي وزارة التربية الوطنية،فإن الرقم الاستدلالي الممنوح لهم هو ذلك المطابق للشبكة المشار إليها أعلاه.
- بالنسبة للموظفين المرتبين في سلم أو رتبة قريبين نسبيا من الشبكة الاستدلالية العامة ، فقد تم الاحتفاظ لهم بشبكة خاصة تمت مراجعتها لملاءمتها مع مبادئ الشبكة الاستدلالية العامة ) الحفاظ على نسق الترقي .... (.
إن تعديل قيمة الأرقام الاستدلالية كان له تأثير ميكانيكي على الرفع من الراتب الأساسي الذي سيسمح بإدماج مبالغ التعويضات بتكلفة منعدمة) أي في حدود التعويضات الممكن الرفع منها (.
الراتب الأساسي والتعويض التكميلي
اعتبارا لعدم إمكانية إدراج مجموع التعويضات في قيم الأرقام الاستدلالية الجديدة، فإن التعويضات المتبقية تم إدماجها في ما يطلق عليه في هذا التقرير"التعويض التكميلي".
وهكذا، فإن الأجرة النظامية الجديدة أصبحت تشتمل على المكونات التالية:
- الراتب الأساسي؛
- التعويض التكميلي؛
- التعويضات النظامية غير الخاضعة لاقتطاع الصندوق المغربي للتقاعد.
الملاحظة الأولى:
إن مبلغ التعويضات غير الخاضعة لاقتطاع الصندوق المغربي للتقاعد لم يطرأ عليه أي تغيير بالمقارنة مع النظام المعمول به حاليا ،حيث أن هذه التعويضات (التي تمثل أقل من 5 % من كتلة التعويضات ) لم يتم إدماجها في إطار التقويمات التقنية حتى لا يكون لها أي تأثير على توازن نظام المعاشات المدنية.
الملاحظة الثانية:
إن الأرقام الاستدلالية 12 و13 التي تم استحداثها تستفيد من التعويض التكميلي الممنوح للرقم الأقل منهما مباشرة بهدف تقليص التكلفة المترتبة عن إحداث الوضعيات الإدارية الجديدة.
الآثار المترتبة عن السيناريو المقترح:
أخذا بعين الاعتبار أهمية اختيار سيناريو لا تكون له انعكاسات مؤثرة على النظام الحالي، فإن السيناريو المقترح ينبني في جزء منه على النظام الحالي للأجور،في نفس الوقت الذي يحافظ فيه على متطلبات التحديث وضرورة التحكم في منظومة الأجور في المستقبل المنظور.
ففي أفق التغيير المرتقب لمنظومة الأجور الحالية ودرجة القبول به من طرف أهم الفاعلين والمعنيين من حكومة ومسوؤلين عن تدبير الموارد البشرية وموظفين ونقابات ، فإن السيناريو المقترح يستجيب للهدف المتمثل في دمج التعويضات في الراتب الأساسي من جهة، ومراجعة الشبكة الاستدلالية بصورة سلسة تحافظ على التصور الذي للموظفين عن نظام أجورهم.
فعلى مستوى هيكلة الأجور، سيمكن تطبيق السيناريو المقترح على مجموع الموظفين المدنيين من تحقيق تغيير محسوس وعميق على مكونات الأجر المعتد به على مستوى الصندوق المغربي للتقاعد ، حيث ستنتقل النسبة التي يمثلها الراتب الأساسي من 72,2 % من الأجر الإجمالي إلى 29,2 % المعمول بها حاليا.
إن زيادة نسبة الراتب الأساسي داخل الأجر الإجمالي والناتجة عن مراجعة الأرقام الاستدلالية ليس لها انعكاس مباشر على الأجور المؤداة من طرف الصندوق المغربي للتقاعد ، كيفما كانت وضعية هذه الأخيرة ، وبالتالي فان الآثار المالية تبقى جد محدودة.
فالتكلفة الوحيدة المترتبة عن السيناريو المقترح هي تلك الناتجة عن إحداث رتب إضافية داخل كل سلم والتي ترمي إلى تحسين المسار المهني للموظفين، وخصوصا أؤلئك الذين تجمدت وضعيتهم الإدارية ، منذ سنوات ، في ظل النظام الحالي.
وبالاعتماد على ميكانيزمات الترقية، فقد تم احتساب تكلفة توسيع الشبكة الاستدلالية بالدرهم خلال 6 سنوات المقبلة .
تجدر الإشارة إلى أن المبالغ المحددة أدناه ، يجب احتسابها على أساس تراكمي – أي أن التكلفة الإجمالية لتوسيع الشبكة خلال 6 سنوات ستصل إلى 597 مليون درهم حسب الجدول التالي:
السنة 0
السنة 1
السنة 2
السنة 3
السنة 4
السنة 5
السنة 6
-
82.0008.20
164.001.640
246.002.460
363.152.088
480.301.717
597.451.345
تأثير السيناريو المقترح على الصندوق المغربي للتقاعد .
إن المعاشات الممنوحة للمتقاعدين المدنيين تتأثر حاليا بشكل جدلي بكل تغيير يطرأ على الراتب الأساسي للموظفين العاملين بالوظيفة العمومية وذلك طبقا لمقتضيات المادة 44 مكرر من القانون رقم 011.71 الصادر في 12 ذي القعدة 1391 الموافق ل 30 دجنبر 1971 .
إن تطبيق النظام الجديد سيترتب عنه تكاليف إضافية بالنسبة للصندوق المغربي للتقاعد تبلغ ما يناهز 3,6 مليار درهم .
وفي هذا الإطار، وبغاية الحد من تحمل الصندوق أعباء إضافية جديدة ، يقترح تعديل المادة 44 مكرر السالفة الذكر وذلك لفصل ربط إعادة النظر في المعاشات بالتعديلات التي تطرأ على الراتب الأساسي وربطها بمعيار أخر.
عدة نماذج للنظام الجديد المقترح
مساعد الصحة
النظام الحالي
النظام المقترح
الإطار
مساعد الصحة
مساعد الصحة
الدرجة
مساعد الصحة موجز
مساعد الصحة موجز
السلم
6
6
الرتبة
6
6
الرقم الإستدلالي
209
250
الراتب الأساسي
1405،86
2750،00
التعويضات والتعويضات التكميلية
2635،59
1291،44
الأجر الإجمالي الصندوق المغربي للتقاعد
4041،44
4041،44
تقني
النظام الحالي
النظام المقترح
الإطار
تقني
تقني
الدرجة
تقني من الدرجة الرابعة
تقني من الدرجة الرابعة
السلم
8
8
الرتبة
1
1
الرقم الاستدلالي
207
275
الراتب الأساسي
1397,37 درهم
3025,00 درهم
التعويضات والتعويضات التكميلية
2084,74 درهم
457,11 درهم
الأجر الإجمالي
3482,11 درهم
3482,11 درهم
أستاذ التعليم الابتدائي
النظام الحالي
النظام المقترح
الإطار
أستاذ التعليم الابتدائي
أستاذ د التعليم الابتدائي
الدرجة
أستاذ التعليم الدرجة الثالثة
أستاذ د التعليم الدرجة الثالثة
السلم
9
9
الرتبة
1
1
الرقم الإستدلالي
235
320
الراتب الأساسي
1516,18 درهم
3383,33 درهم
التعويضات والتعويضات التكميلية
2557,62 درهم
690,47 درهم
الأجر الإجمالي
4073,80 درهم
4073,80 درهم
متصرف مساعد
النظام الحالي
النظام المقترح
الإطار
متصرف مساعد
متصرف مساعد
الدرجة
متصرف مساعد
متصرف مساعد
السلم
10
10
الرتبة
6
6
الرقم الإستدلالي
402
480
الراتب الأساسي
2224,82 درهم
4596,67 درهم
التعويضات والتعويضات التكميلية
4322,48 درهم
1950,63 درهم
الأجر الإجمالي
6547,30 درهم
6547,30 درهم
إيجابيات وسلبيات النظام الجديد
الإيجابيات
السلبيات
المرتبطة بتصور نظام الأجور
-تمت مراجعة البنية استدلالية بشكل منسجم وتهدف إلى تحسين المسار المهني للموظفين(الرفع من قيمة الأرقام الاستدلالية والزيادة في عدد الرتب والسلالم)؛
- الاحتفاظ بالقيم 3 للأرقام الاستدلالية مما جعل من "القبول" بهذا السيناريو أمرا عاديا؛
- توازن جديد لفائدة الراتب الأساسي على حساب التعويضات ) على غرار ما و معمول به دوليا (
- عدم المساس بمستوى أجور الموظفين الحالي
المرتبطة بإعادة الانتشار داخل الوظيفة العمومية والمراجعة في الزمان
- تأثير منعدم على كتلة الأجور النظامية ومحدود في الزمان (إضافة رتبتين ) ؛
- تدبير مبسط بالنظر لوجود مصفوفة أرقام استدلالية عالمية،
- تمت مراجعة نظام الأجور بعمق ودون المساس بالهيكلة العامة التي يسهل قبولها؛
- تم تحسين قيم الأرقام الاستدلالية؛
- تم التحكم في نظام الأجور ضمن مقاربة عامة وليس قطاعية للأجور.
IV- إصلاح منظومة التعويض عن الإقامة
الملامح الأساسية للمنظومة الحالية:
تتمثل منظومة التعويض عن الإقامة الحالية في تقسيم تراب المملكة إلى ثلاث مناطق يصرف لكل منها تعويض يمثل نسبة مئوية من الراتب الأساسي، وذلك كالتاليز
المنطقة ج : 10 %؛
المنطقة ب : 10 % بالنسبة لموظفي الدرجات1 إلى 6 و 15 % بالنسبة لموظفي الدرجات 7 فأكثر؛
المنطقة أ : 25 %.
وإذا كانت هذه المنظومة قد أدت إلى حد ما الهدف المتوخى منها والذي يتمثل في تشجيع الموظفين للقبول بتعيينهم في المنطقتين أ و ب، فإنها أصبحت بدون فعالية بعد تضاؤل نسبتها في الأجرة بسبب تضاؤل الراتب الأساسي نفسه كمكون لهذه الأجرة. لذا أصبح من الضروري إصلاح هذه المنظومة لتتمكن من لعب دور في تحفيز الموظفين للقبول بتعيينهم في مناطق معينة.
وتتلخص دواعي إصلاح منظومة التعويض عن الإقامة في 5 أسباب أساسية :
كون هذا التعويض عام يتقاضاه جميع الموظفين مما يفقده وظيفة التمييز بين من يستحقون أن يعوضوا لأنهم عينوا في مواقع عمل لا تتوفر على كل الإمكانات والحاجيات وبين من لا يلزم تعويضهم بأي حال من الأحوال لوجودهم بمواقع عمل تتوفر فيها كل البنيات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الضرورية؛
كون هذا التعويض لاينبني إلا على تصنيف العمالات والأقاليم داخل منطقة معينة دون الاستناد إلى معايير موضوعية ومميزة؛
كون هذا التعويض ينحصر في حقيقته على نسبتين للتعويض فقط هما 5% و15 % ، وذلك إذا اعتبرنا أن نسبة 10 % هي جزء معمم على جميع الموظفين (المنطقة ج : 10 % ، المنطقة ب : 10 + 5 % ، المنطقة أ : 10 + 15 %)؛
كون هذا التعويض أصبح لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من مجموع الأجرة. وكمثال على ذلك، فإن التعويض عن الإقامة يمثل من مجموع الأجرة:
1,6 % بالنسبة لقاضي من الدرجة الاولى؛
1,15 % بالنسبة لطبيب خارج الدرجة ؛
2 % بالنسبة لممرض مساعد من الدرجة الاستثنائية؛
2,13 % بالنسبة لمتصرف؛
4 % بالنسبة لمجموع الموظفين.
كون هذا التعويض لاستجيب لمبدأ المساواة، حيث أن تقطيع المناطق لم يعتمد على معايير موضوعية وملائمة لهدف التحفيز. وعلى سبيل المثال لا الحصر نجد أن جماعة زحليقة مخصص لها نفس التعويض المخصص للرباط أي 10 %، في حين أن مدينتي الصويرة وبن جرير مخصص لهما 15 % و مدينة الحسيمة 25 %.
ومن جهة أخرى يلاحظ إخلال بمبدإ المساواة داخل المنطقة ب، إذ خصص تعويض بنسبة 10% للموظفين المرتبين في الدرجات 1 إلى 6 و نسبة 15 % للموظفين المرتبين في الدرجة 7 فما فوقها.
الإصلاح المقترح:
يهدف الإصلاح المقترح إلى تحقيق الأهداف التالية:
إعطاء معنى وظيفي للتعويض بحيث يمثل تعويضا عن خصاص في البنيات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأمنية؛
توسيع تقطيع الناطق من أجل ضمان رفع متصاعد للتعويض يمكن من التمييز الفعلي بين المناطق
اعتماد معايير موضوعية ومميزة تحقق المساواة في منح التعويض وتحديد نسبته
الرفع من القيمة الفعلية للتعويض.
ومن أجل بلوغ هذه الأهداف، تم اقتراح ثلاث سيناريوهات لتقطيع جديد للمناطق المعتمدة وتحديد نسب مئوية متصاعدة.
وتجدر الإشارة إلى أن في المنظومة الجديدة تم حفظ الحقوق المكتسبة بحيث أن أي موظف سيحتفظ على الأقل على التعويض الحالي وذلك بإدماج النسبة المعممة أي نسبة 10 % في الراتب الأساسي.
كما تجدر الإشارة إلى أن النسب الحديدة هي نسب يتم احتسابه من الراتب الأساسي الجديد الذي أدمجت فيه غالب التعويضات مما يرفع فعليا من قيمة التعويض عن الإقامة.
وبعد دراسة وتحليل السيناريوهات الممكنة،تم اعتماد السيناريو الأكثر ملاءمة والذي يعتمد على الجماعة كوحدة ترابية عوضا عن العمالة أو الإقليم . وفيما يلي السمات الأساسية لمنظومة التعويض عن الإقامة :
تعتمد المنظومة الجديدة على أربعة معايير أساسية:
طبيعة الجماعة (مجموعة حضرية، مركز لعمالة أو لإقليم)
الوسط : حضري ام قروي؛
عدد السكان؛
نوع المكان : سهل، جبل، صحراء.
يستخلص من هذه المعايير 5 مناطق أساسية:
م أ : تشتمل على :
الجماعات التي تمثل جزءا من المجموعات الحضرية،
الجماعات مقر العمالات والأقاليم
الجماعات الحضري التي يفوق عدد سكانها 50.000 نسمة.
يستثنى من هذه المجموعة الجماعات الواقعة في منطقة جبلية أو صحراوية
م ب : تشتمل على :
المراكز الحضرية التي يقل عدد سكانها عن 000 50 نسمة والتي لا تقع في منطقة جبلية أو صحراوية.
م ج : تشتمل على :
الجماعات الحضرية التي تقع في منطقة جبلية أو محادية للمناطق الصحراوية.
الجماعات القروية التي لا تقع في منطقة جبلية أو صحراوية.
م د : تشتمل على :
الجماعات الحضرية التي تقع في منطقة صحراوية؛
الجماعات الحضرية التي تقع في منطقة جبلية و محادية للمناطق الصحراوية؛
الجماعات القروية التي تقع في منطقة جبلية أو محادية للمناطق الصحراوية.
م ه : : تشتمل على :
الجماعات القروية التي تقع في منطقة صحراوية.
نسب التعويض :
يحتسب التعويض كنسبة مئوية من الراتب الأساسي الجديد الذي أضيفت إليه أغلب التعويضات. والنسب التي سيتم اعتمادها هي كالتالي :
المناطق الجديدة
النسبة المئوية من الراتب الأساسي
م أ
00
م ب
5
م ج
10
م د
15
م ه
20
تكلفة المنظومة الجديدة للتعويض عن الإقامة :
ستبلغ تكلفة هذا الإصلاح غلافا ماليا إضافيا يقدر بحوالي647, 5 مليون درهما، مع احتساب المبلغ الحالي الممنوح للموظفين برسم المنظومة الحالية والبالغ 44 مليون درهما، أي أن المبلغ الإجمالي سيصل إلى 691,5 مليون درهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.