تعرض (ع.و) فاعل جمعوي ومناضل في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع أيت أورير لاعتداء شنيع يوم السبت الفارط على الساعة التاسعة ليلا بدوار مولاي جعفر قيادة سيدي عبد الله غيات دائرة أيت أورير. وقد نتج عن هذا الاعتداء إصابة على مستوى الرأس، وعجز طبي حدد في 35 يوما بحسب الشهادة الطبية المقدمة له. وبحسب إفادة المعتدى عليه فإنه بقي مرميا في الخلاء مدة ثلاث ساعات في انتظار وصول سيارة الإسعاف و الدرك الملكي. وتجدر الإشارة إلى أن الحادث ليس معزولا، ولكنه يأتي بعد سلسلة من التهديدات ومحاولات اعتداء تعرض لها الضحية رفقة عضو آخر من الجمعية المحلية التي تشرف على تسيير شؤون الدوار وعملية التعويض. وقد أثار هذا الاعتداء تخوفا في أوساط أهالي الدوار من أن يصبح علامة على الفوضى و انعدام الأمن، خصوصا أنها جاءت متزامنة مع إعادة هيكلة الدوار، وما تعرفه من تجاوزات وخروقات كانت الجمعية تحرص على تتبعها وفضحها. خصوصا أن المشتكون تقدموا بشكاوي إلى مصالح الدرك الملكي لم تفعل. وحسب متتبع من الجمعية المحلية فإن هذا الاعتداء مؤشر على ارتباك في معالجة ملف التعويض، وعلى أن السماسرة ضاقوا درعا من الجمعية وأرادوا كسر شوكتها فلجؤوا إلى أساليب خسيسة.