أصبحت الطريق الرابطة بين مدينة مولاي إدريس زرهون وقصبة بني عمار في وضعية جد متدهورة منذ حوالي سنة، نتيجة للتساقطات المطرية التي أدت إلى تدميرها وتعرضها للتلف والحفر والتآكل دون أن تبادر الجهات المعنية لإصلاحها. وهو ما يسبب للساكنة ولأطفالهم الكثير من المعاناة بسبب امتناع عدد من سيارات النقل من عبورها اتجاه القصبة مما يعطل مصالح التلاميذ والمرضى والفلاحين والسكان بشكل عام؛ ويسهم في انتعاش النقل السري الذي يتم معه اللجوء إلى حمل المسافرين على أسطح السيارات بصورة مستفزة ومهينة تعرض حياتهم للخطر. وفي هذا الإطار؛ ولأجل فك العزلة عن القصبة ومنعا لوقوع كوارث محتملة على هذه الطريق التي أصبحت تشكل خطرا على الساكنة والسيارات؛ يطالب سكان قصبة بني عمار زرهون المصالح المعنية بالتدخل العاجل من أجل العمل على إصلاحها وترميمها. ومن جهة أخرى أصبح التيار الكهربائي بالقصبة يتعرض في الأشهر الأخيرة لانقطاعات متكررة وبشكل يومي، بفعل تقادم التجهيزات المرتبطة بالشبكة، مما يتسبب في كثير من الأحيان في تلف عدد من التجهيزات الكهربائية لبعض السكان وفي تعطيل مصالحهم التي ترتبط بهذا التيار. وفي هذا السياق يستعد السكان لتوقيع عريضة تبرز معاناتهم في هذا الشأن؛ ويطالبون من خلالها التدخل العاجل لإصلاح الطريق ولتزويد شبكة الكهرباء بالقصبة بتجهيزات تسمح بمنع تكرار الانقطاعات الحاصلة بالتيار، حيث ستوجه هذه العريضة قريبا إلى عدد من المصالح والجهات المعنية.