أحكم القصر قبضته على حكومة بنكيران التي خرجت معززة بست وزراء ينتسبون الى القصر أكثر من انتمائهم الى أحزاب الأغلبية المشكلة لفريق بنكيران. وزير الأوقاف والذي استمر فيه أحمد التوفيق رغم ثورة الأئمة ضده، وزير منتدب في الداخلية في شخص الشرقي الضريس مما يؤشر على استمرار الهاجس الأمني ورغبة القصر في تدبيره بعيدا عن الأحزاب، الأمانة العامة للحكومة، الوزارة المنتدبة في الدفاع، اللتان تعتبران وزراتان سيادياتان يواضب الملك على الإحتفاظ بهما. وزارة الفلاحة والصيد البحري، التي أسندت في آخر لحظة لأخنوش التجمعي،يوسف العمراني وزير منتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الذي يعتبر رجل القصر بامتياز. مادا تبقى لحكومة بنكيران؟ هامش تحرك قليل من داخل المجلس الحكومي يضاف الى حكومة القصر المشكلة من مستشارين. لا بد أن اخوان بنكيران سيفهمون أن المخزن أقوى وأن دار لقمان ستظل على حالها.