الجاني أوهمها بإرشادها فانحرف بها إلى خلاء وعناصر الأمن بالجديدة ضبطته متلبسا افادت مصادر قضائية أن الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة، أودع أخيرا، متهما يبلغ من العمر 30 سنة، بعد تورطه في اغتصاب ضريرة تبلغ من العمر 56 سنة. وحسب إفادة مصادر متطابقة فإن الجريمة البشعة التي ارتكبها المتهم في حق المعاقة المسنة، اهتز لها سكان حي المويلحة، بعد أن ضبط متلبسا من قبل الدراجين التابعين للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، أثناء صلاة الفجر، وهو يجبر الضحية على تلبية رغباته الشاذة. وعاينت عناصر الشرطة حالة السكر والتخدير التي كان عليها المتهم، ليتم اقتياده إلى مقر الديمومة ومنه إلى المقر الإقليمي للأمن بالجديدة، للاستماع إليه ووضعه رهن الحراسة النظرية. وأوضحت مصادر "الصباح" أن الضحية كانت متوجهة نحو المسجد مستعينة بعصا، قبل أن يقترب منها المتهم ويوهمها أنه يرغب في مساعدتها سائلا إياها عن الوجهة التي تقصدها، لتجيبه أنها متوجهة إلى المسجد لصلاة الفجر. وأضافت المصادر ذاتها أن المتهم أمسك بيدها وانحرف بها عن الطريق المؤدية إلى المسجد، قبل أن يهددها بسوء المصير إذا صرخت أو استنجدت، ليسوقها إلى خلاء، حيث اختار مكانا آمنا لهتك عرضها واغتصابها. وأوردت مصادر "الصباح" أن مواطنا ارتاب من الطريقة التي يسوق بها المتهم الضحية، فأبلغ مصالح الأمن ودل على الوجهة التي قصدها الجانح، ذو السوابق العدلية، ما سرع بانتقال دراجي الشرطة القضائية لتمشيط المكان. وضبط المتهم متلبسا بالاعتداء الجنسي على الضحية الضريرة، ما قاد إلى إيقافه ووضع الأصفاد على يده في انتظار حلول سيارة النجدة التي نقلته إلى مصلحة الأمن. وجرى الاستماع إلى المتهم في محاضر قانونية اعترف فيها بالمنسوب إليه، وأرجع الفعل الشنيع الذي قام به إلى حالة التخدير التي كان عليها، كما أكدت الضحية أنها كانت متوجهة للمسجد الذي دأبت على الصلاة به، ولقاء المحسنين الذين يشفقون لحالها ويمدونها ببعض العطاء، وأنها المرة الأولى التي تتعرض فيها للاعتداء، إذ جرت العادة أن يساعدها المواطنون على عبور الطريق أو إرشادها إلى الأماكن التي تريد التوجه إليها. مضيفة أن المتهم قدم نفسه على أساس أنه سيساعدها على عبور الطريق، قبل أن ينحرف بها، وحين حاولت استفساره هددها وأخبرها بأن مصيرها بين يده، ما أدخلها في رعب كبير. وقضى المتهم يومين رهن الحراسة النظرية، قبل إحالته على الوكيل العام لدى استئنافية الجديدة ، كما أحيلت الضحية على المستشفى الذي أنجز شهادة طبية تبين ما تعرضت له من اعتداء.