علمت "كش24" من مصدر مطلع ، ان حي قبور الشهداء يعيش تحت رحمة اللصوص والمنحرفين والمدمنين على الخمور والمخدرات ، وحسب نفس المصادر فان انعدام الانارة العمومية في بعض اجزاءه جعلت الجريمة تتصاعد ، مما جعل سكانه يرفعون شكاياتهم الى السلطات المحلية لكن بدون جدوى، حسب ذات المصادر ، وجدير بالذكر ان هذا الحي يجاور مكانا لبيع وشراء الملابس القديمة والجديدة (جوطية باب دكالة) هذه الاخيرة التي تمتلىء بالمدمنين على الخمور ( الماحيا) والمخدرات وممارسي السرقة الذين يتخذون من هذه الجوطية مكانا لتجمعاتهم قصد انتظار الفرصة لاصطياد ضحاياهم ، فهل من تدخل للجهات المسؤولة حول مايجري بالحي المذكور ومحيطه ؟