انعقدت عشية امس الأربعاء 17 اكتوبر 2012، أشغال المجلس الجهوي للسياحة بفندق "ناورا باريير" وذالك بحضور والي الجهة محمد فوزي وعمدة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس مجلس جماعة المشور القصبة محمد فؤاد الحوري ورئيس المجلس الجهوي للسياحة حميد بنطاهر، بالاضافة الى ازيد من 40 من أرباب الفنادق بالمدينة الحمراء. الاجتماع الذي جاء لتقييم العمل خلال الفترة السابقة، بعد مرور العطلة الصيفية، والوقوف عند ابرز المشاكل التي عرفها القطاع السياحي بمراكش. حيث تم عرض بعض الأرقام بنسب الملء للفنادق المصنفة بالمدينة، والتي لم تتجاوز نسبة الملء بالنسبة للفنادق المصنفة 50% ، النسبة التي لا تختلف كثيرا عن السنة الماضية، مما يعطي إشارات قوية الى مسؤولي السياحة بمراكش، للنهوض بهذا القطاع الحيوي، والوقوف عند الاختلالات التي تعانيها السياحة بمراكش والجهة، ولاسيما وان المدينة تعتبر قاطرة السياحة الوطنية. وخلال نفس الاجتماع تطرق اصحاب الفنادق المصنفة بمراكش، لأهم المشاكل التي يعاني منها القطاع بالمدينة ومن ابرزها مشكل النظافة الذي جعل عمدة مراكش تخرج عن صمتها، لتعلن امام الحضور (إيه انا أؤكد ان مراكش مدينة موسخة ولكن ماعندي ما ندير)، مضيفة ان شركة "تيكميد" تسببت في عدة مشاكل بمدينة البهجة، وحسب الاتفاق المبرم مع المجلس الجماعي السابق فان العقدة لايمكن فسخها، وبالتالي ما باليد حيلة، والأمرمعروض على الوزارة الوصية. كما اكد والي الجهة محمد فوزي ان التجربة نفسها سبق وان عاشها شخصيا مع نفس الشركة بمدينة مكناس، واضاف ان المدير الجديد لشركة "تيكميد" لا يتكلم سوى اللغة الاسبانية مما يصعب عملية التواصل مع الشركة. وانتهى الاجتماع بتوصيات اهمها تكثيف الأمن بالقرب من الوحدات السياحية بمراكش، وفتح خطوط من والى المدينة الحمراء وخصوصا تلك التي تم إلغاؤها مع شركة الخطوط الملكية المغربية.