بعد القرار الاخير للمجلس الدستوري والقاضي بفوز عمر خفيف عن حزب التجمع الوطني للأحرار بالمقعد البرلماني، وإلغاء فوز أمبارك النوخي عن حزب العدالة والتنمية، برسم الانتخابات التشريعية ل 25 نونبر 2011 ، عن الدائرة الانتخابية لمنارة، بعد الطعن في الأصوات الملغاة الذي سبق لخفيف تقديمه للمجلس الدستوري، بعد الاعلان عن النتائج. احتفل النائب البرلماني الجديد عن حزب الحمامة، ورئيس جماعة اكفاي، عمر خفيف، طوال نهاية الاسبوع الذي ودعناه، بهذا الفوز على إيقاع (التبوريدة والزرود) بمشاركة ازيد من 150 خيال من المناطق المحيطة باكفاي ، ونصب ازيد من 10 (خزاين)، استقبلت الآلاف من المهنئيين جاؤوا من مختلف الجماعات الحسوبة على مقاطعة لمنارة : (سيد الزوين ، السويهلة ، اسعادة ، ايت ايمور ، لوداية…)، والذين قدموا مجموعة من الهدايا للنائب البرلماني، عبارة عن قطعان من الماشية وهدايا مختلفة، كما تدعوا الى ذالك الأعراف بالمنطقة، وتعبيرا منهم عن فرحتهم بهذا الفوز ، كما قدمت قبيلة لعروسيين ذات الأصول الصحراوية "جملا" بهذه المناسبة تعبيرا عن دعمها لخفيف، كما صرح بذالك احد أفرادها ل"كش24″. وفي اتصال حصري أجرته صحيفة "كش24" مع النائب البرلماني عمر خفيف، بهذه المناسبة، وحول شعوره بهذا الفوز، اكد رئيس جماعة اگفاي : – في الحقيقة انا بكيت من بعد هذا الفوز، وماكنتش كنظن ان المجلس الدستوري، غادي ينصفني، ولكن الحمد لله، كاين القانون فالبلاد. – بخصوص الاحتفال بالفوز، الناس اللي داروه لي تعبيرا منهم عن فرحتهم بقرار المجلس الدستوري، وهذا تعبير عفوي، من هدوك اللي اعطاوني أصواتهم. – كنت كنبكي لما كنشوف جميع الدواور جايين يباركو لي. بشحال من صوت باش فزتي على المنافس ديالك أمبارك النوخي ؟. – والله العظيم الى القرار ديالي باقي في الولاية، وغادي نجيبو اليوم الاثنين ان شاء الله.