قامت دواوير (اولاد امطاع، اولاد عبد الله، اولاد اخليفة ، اولاد يوسف، دوار لكحيلي ومجموعة من التجمعات السكنية)، المنتمية لجماعة سيدي عيسى ابن سليمان، نظمت مسيرة احتجاجية على مسافة 45 كلم، انطلاقا من الدوار السالفة الذكر وصولا الى مقر عمالة اقليمقلعة السراغنة تمام الساعة الثالثة زوالا. المسيرة التي تطالب من خلالها الساكنة بفك العزلة عن الجماعة المذكورة، عبر بناء قنطرة على ( الواد لخضر)، الذي يفصل التجمعات المذكورة، عن مختلف الخدمات الاجتماعية والاقتصادية بما فيها المدرسة والمستوصف الوحيدان بالجماعة، بالاضافة الى السوق الأسبوعي، كما طالب المحتجون، بتسهيل الولوجية للمرافق المذكورة. هذا وقد سبق لساكنة الدواوير المذكورة، ان نظموا لقاء من العامل السابق لإقليم قلعة السراغنة "محمد جلموس" سنة 2008، ولقاء آخراً مع العامل الحالي سنة 2010 ، وتلقوا وعودا كثيرة دون ان ترى النور. وكانت الشرارة التي أشعلت هذه المسيرة الاحتجاجية هي موت ضحية بالواد لخضر، ويتعلق الامر بالشخص المكلف بجمع الحليب، وحسب مصادر "كش24" فان عدد المشاركين في هذه المسيرة فاق 3000 شخص، مع تسجيل غياب العنصر النسوي. الى ذالك علمت"كش24″ من مصدر مطلع ان عامل اقليمقلعة السراغنة " محمد نجيب بن الشيخ" فتح حوار مع 10 ممثلين من ساكنة الجماعة المذكورة، والى حدود كتابة هذه السطور لاتزال جلسة الحوار متواصلة.