أدى اصطدام اربع سيارات تابعة للادارة العامة للأمن الوطني، على مستوى النقطة الكيلومترية 137، في " الطريق السيار" الرابطة بين مدينتي بن جرير وصخور الرحامنة مساء الجمعة 23 نونبر 2012، الى إصابة 20 رجل امن، وصفت حالة خمسة منهم بالحرجة، وأربعة مدنيين حالة اثنين منهم خطيرة. وتعود فصول هذا الحادث عندما كان رجال الأمن في طريق عودتهم الى مدينة تطوان بعد انتهاء الزيارة الملكية لجهة مراكش تانسيفت الحوز، ليتفاجا سائق احد السيارات الأمنية بحادثة سير بين شاحنة وسيارة خفيفة وسط الطريق، ليحاول التخفيف من السرعة، لكن الفرملة القوية أدى الى انقلاب السيارة حسب مصدر مطلع ل"كش24″، لتصطدم بها ثلاث سيارات اخرى للأمن، الامر الذي ساعد في رفع عدد الجرحى الى 20 عنصرا امنيا. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الوقاية المدنية الى عين المكان، ليتم نقل معظم الجرحى الى المستشفى الإقليمي بابن جرير، حيث قام عامل الاقليم "فريد شوراق" بزيارة للجرحى للاطمئنان على حالتهم الصحية. فيما نقل رجال الأمن الخمسة التي وصفت حالتهم بالخطيرة الى المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، الذي شهد استنفارا امنيا كبيرا، تجسد في حضور والي الأمن هاشم عبد الرحيم، وكبار المسؤولين الآمنين بالمدينة الحمراء، والى حد كتابة هذه السطور،لايزال الجميع في انتظار زيارة والي الجهة محمد فوزي للجرحى بالمستشفى العسكري. وللإشارة فقد وقعت منذ شهرين من الان، حادثة سير مماثلة بعد انقلاب خمس سيارات تابعة للأمن الوطني، على مقربة من ابن جرير، مخلفة جرح العشرات من عناصر الأمن، بعد زيارة قام بها الملك محمد السادس لمدينة مراكش.