نظم أقارب وذوي شاب مريض لفظ أنفاسه الاخيرة اليوم الاربعاء، وقفة إحتجاجية أمام مستودع أموات المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، متهمين المؤسسة بالاهمال الطبي ما نتج عنه وفاه قريبهم . وحسب تصريحات لاقارب الهالك، فإن الاخير البلغ من العمر قيد حياته 23 سنة، خضع لعملية جراحية بعد تعرضه نهاية الشهر الماضي لكسر على مستوى الساق، إلا ان ساقه بدأت في التعفن خلال الايام القليلة الماضية قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة صبيحة يومه الاربعاء 6 شتنبر بعد تدهور حالته الصحية التي عزاها مقربون لتمزق على مستوى المعدة بسبب تعفن مفترض، ما خلق حالة من الاحتقان وسط اقاربه ومعارفه الذين تجمهروا امام مستودع الاموات بالمؤسسة الاستشفائية، وطالبوا بفتح تحقيق في ملابسات وظروف وفاة المعني بالامر، فيما التحق بعين المكان ممثلو السلطات المحلية وعناصر الامن التابعة للدائرة السابعة . من جهته أكد مصدر طبي مسؤول ل"كش24″ ان مسألة الاهمال الطبي غير واردة في حالة الهالك، وبإن ادارة المستشفى لم تتلقى اي شكاية او اتهام بهذا الخصوص، مؤكدا أن الشاب المتوفى لفظ انفاسه الاخيرة جراء مضاعفات صحية ناتجة عن الاصابات الخطيرة التي تعرض لها جراء حادثة سير، وان احتجاج عائلته لا يعدوا ان يكون ردة فعل عادية وطبيعية بسبب فاجعة وفاته، مؤكدا ان أسرة الضحية تواكب حاليا إجراءات نقل الجثة الى مستودع الاموات لاخضاعها للتشريح الطبي. وكان الشاب المتوفي قد تعرض رفقة خاله لحادثة سير على مستوى طريق ايت اورير ضواحي مراكش، عندما كان على متن دراجة نارية ثلاثية العجلات "تريبورتور"، ايام قليلة قبيل عيد الاضحى برفقة خاله، حب تعرضا على إثر الحادث لاصابات خطيرة نقل على إثرها الشاب الى مستشفى الرازي الذي خضع فيه لعملية جراحية، فيما نقل الخال بشكل متاخر الى مصحة طبية بعد تعرضه لمضاعفات بعد وفاة إبن شقيقته.