تقدم ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مشيعي جنازة الراحل عبد الواحد الراضي القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وشارك المئات من المشيعين في جنازة الراحل عبد الواحد الراضي الذين رافقوا الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء، حيث حضر في الجنازة رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وزعماء الأحزاب السياسية ورؤساء النقابات، ورئيسي مجلسي البرلمان وعدد من الشخصيات الأجنبية. وتوفي، الأحد الماضي رئيس مجلس النواب الأسبق والقيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الواحد الراضي، بإحدى المصحات بباريس حيث كان يتلقى العلاج. ويعتبر عبد الواحد الراضي، المزداد سنة 1935 بمدينة سلا، من مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1959 (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حاليا) الذي انتُخب كاتبا أول له خلال المؤتمر الثامن للحزب في نونبر 2008. كما ساهم الراحل في تأسيس عدد من الجمعيات التربوية والثقافية والمنظمات النقابية.