تصاعدت الدعوات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، لمقاطعة لشركة "لاكوست" الفرنسية المتخصصة في الملابس الجاهزة، بعد اعتمادها على خريطة مسيئة للوحدة الترابية للمملكة في قمصان رياضية "بولو" ضمن المجموعة الصيفية الرجالية للسنة الجارية. وأثارت شركة "لاكوست" الفرنسية، بهذه الخطوة المستفزة، غضب الرواد المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين دعوا إلى عدم التسوق من محلاها التجارية بمدن المملكة، ودعوها إلى سحب هذه القمصان المسيئة، والتي تظهر خريطة المملكة المغربية دون أقاليمها الجنوبية، مع تقديم اعتذار إلى المواطنين المغاربة. وتعيش العلاقات المغربية الفرنسية حالة من التدهور منذ أكثر من عام، بدأت صامتة وأخيرا تحوّلت إلى حملات صحافية عنيفة ضد المملكة، كما يتهم المغرب جهات فرنسية بالوقوف وراء القرارات المناهضة للمغرب في البرلمان الأوروبي. وفي الأسبوع الماضي، قالت رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، أن فرنسا ملتزمة بممارسة "التهدئة" مع المغرب، مؤكدة على أن وزارتها لا ترد على التصريحات مجهولة المصدر، في إشارة إلى ما نشرته مجلة "جون أفريك" ونسبته إلى مسؤول مغربي حول العلاقات المضطربة بين البلدين.