يستعد الأمير مولاي الحسن، لدراسة بعض المواد ضمن مقرره الدراسي، بثانوية “دار السلام” الموجودة في حي التقدم الشعبي بالعاصمة الرباط، على أساس أن يدرس أغلب المواد المقرره في برنامجه الدراسي في المدرسة المولوية بالقصر الملكي “العامر”. وقد قامت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة الرباط بتجهيز جناح كامل بالثانوية المذكورة، يضم مجموعة من الحجرات الدراسية، تم تجهيزها قبل أشهر كفضاء دراسي جديد للأمير الذي أكمل في ماي الماضي ربيعه ال 14وفق ما اوردته أسبوعية “الايام” على موقعها الالكتروني.
وكان ولي العهد قد اجتاز امتحان السنة الثالثة إعدادي، خلال الموسم الدراسي المنتهي، بثانوية “دار السلام” نفسها، وهي نفس الثانوية التي اجتاز فيها الملك محمد السادس بدوره امتحان نيل شهادة الباكالوريا في شهر يونيو من سنة 1981، ونفس الشيء بالنسبة لباقي الأمراء و الأميرات وباقي تلاميذ المدرسة المولوية.
وبدأ الأمير مولاي الحسن أولى أبجديات الدراسة رفقة زملائه منذ سن مبكرة تحت إشراف خاص من الملك محمد السادس، حيث شرع الأمير الصغير في التعرف على تفاصيل المواد الدراسية التي سينهل منها في نفس قاعات الدرس التي تقاسمها الملك محمد السادس مع زملاء الدراسة في سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي.
وتعد ثانوية “دار السلام” بحي التقدم بالرباط من أقدم المؤسسات التعليمية بالعاصمة، وهي الثانوية التي تخرج منها عدد من أعيان مدينة الرباط، ومنهم من يقودون المشهد السياسي حاليا في المغرب، إضافة إلى مجموعة من الوزراء المتعاقبين على حكومات صاحب الجلالة.
ويشار أن الأمير مولاي الحسن الذي أطلق أول صرخة له في الحياة سنة 2003، دخل المدرسة المولوية في ال 10 من أكتوبر سنة 2008، رفقة 5 تلاميذ كلهم ذكور، وكان أول درس تلقاه الأمير الصغير داخل المعهد المولوي في مواد اللغة العربية و الفرنسية و التربية الدينية، وحضر حينها والده الملك محمد السادس إلى جانب الأميرة للا سلمى و شقيقته الصغرى الأميرة للا خديجة أولى دروسه.