علمت "كش24″ من مصادر خاصة أن السلطات المحلية بإقليم قلعة السراغنة، دخلت على الخط من أجل التفاوض مع مئات المحتجيين بعد زوال يومه الأحد 5 ماي 2013، بعدما عمدوا الى قطع الطريق الرابطة بين تملالت وقلعة السراغنة، على خلفية وفاة مواطن بدوار " أولاد عموش" بسبب فيروس غير معروف، ومطالبتهم بفتح تحقيق في الموضوع مع صاحب الضيعة الذي يتهمه السكان باستخدام نفوذه للتسثر عن القضية التي بسببها اصبح السكان يعيشون في موجة من الخوف والذعر بسبب انتشار المرض الخطير حسب قولهم. المسؤولون الأمنيون الذين حلوا بعين المكان دخلوا" بخيط أبيض" لثني المحتجين عن مواصلة مسيرتهم في إتجاه الضيعة التي ظهر بها الفيروس، حيث قدموا إقتراحات بخصوص تعميق البحث ومحاولة معرفة كل ظروف وملابسات هذه الواقعة وطمأنة الرأي العام في ظل تكثم الوزارة الوصية على القطاع لحد الساعة. ويذكر أن "كش24″ كانت السباقة إلى نشر خبر المسيرة الإحتجاجية لساكنة " دوار أولاد عموش " التابع لدائرة تملالت بإقليم قلعة السراغنة مع نشرها أيضا صور الخاصة بالمسيرة. الى ذالك علمت "كش24" من مصدر مسؤول بالخيرية الجهوية للصحة بمراكش، ان المدير الجهوي للصحة بمراكش، سينظم ندوة صحفية عشية يوم الثلاثاء القادم من اجل تسليط الأضواء وشرح مسببات هذا الڤيروس الذي خلق موجة من التساؤلات وسط الرأي العام المحلي والوطني.