عجز فريق أولمبيك مراكش من تحقيق الفوز خلال المبارة التي جمعته برسم الدورة 28 من بطولة الدوري الوطني الثاني لكرة القدم بعد إنهزامه أمام فريق الإتحاد الإسلامي الوجدي بهدفين مقابل لاشئ على أرضية الملعب الشرفي بوجدة. نتيجة هذه المبارة ارسلت فريق أولمبيك مراكش مباشرة إلى قسم الهواة الأول حيث لم يستطع منذ مرحلة الإياب تحقيق أي نتيجة وزادت متاعبه خلال المباريات الأخيرة ، حيث تمكن من الفوز في 4 مباريات وتعادل في 10 و إنهزم في 14 مبارة. أولمبيك مراكش الذي لم يفرح بعد بصعوده إلى القسم الوطني الثاني تدهورت حالته منذ ان غادره الرئيس السابق : "عبد الله بلكاهية" في بداية مرحلة الإياب الأمر الذي جعل الأولمبيك يصبح لقمة سائغة لعدد من فرق القسم الوطني الثاني التي لم تكن رحيمة به في عدد من اللقاءات، حيث إنطلق في حصد الهزائم طيلة مرحلة الإياب بالرغم من تغيير طاقهم التقني ، وجلب مدرب جديد " المايسترو" الذي عجز هو الاخر عن إنقاذ الأولمبيك من براثن النزول إلى قسم المصارعين، كما ان لاعبي الفريق " منهم من لم يكمل المباريات بسبب عدم توثلهم بمستحقاتهم المالية، إلى جانب مشاكل اخرى زادت الطين بلة. الأولمبيك المراكشي الذي عاد بسرعة البرق إلى قسم الهواة أضحى حديث كل المراكشيين على إعتبار أن هذا القسم سيكون فارغا من فرق مراكش ، وسيكون من الصعب على الاولمبيك أن تعود إليه بسبب قوة الفرق المتنافسة فيه . وستكون لنا عودة لهذا الموضوع لاحقا…….