غادر فريق النجم الرياضي المراكشي رسميا قسم الهواة الثاني شطر الجنوب متوجها إلى القسم الشرفي بعصبة الجنوب لكرة القدم، وجاءت مغادرة الفريق المراكشي لهذا القسم بعد تعثره في عدد من المباريات على مستوى منافسات البطولة. النجم الرياضي المراكشي لم يستطع مجارات المباريات ، حصد خلالها 16 هزيمة وإنتصر في 6 مباريات، وتعادل في 7 مبارايات، ليحصل على 26 نقطة إلى غاية الدورة 29. مغادرة النجم الرياضي المراكشي لقسم الهواة جاء نتيجة عدد من المشاكل : أهما التسيير العشوائي للمسؤوليين وأيضا التداخل في الإختصاصات والأطر التقنية الغير المؤهلة التي تعاقبت عليه، فكيق للفريق أن يلعب مبارياته بأشخاص لاتربطهم بكرة القدم إلا "الصراخ"، في الملاعب ودون الإنتباه إلى المسائل التقنية ، أضف إلى ذلك وضعية اللاعبين الذين لاتربطهم بالفريق إلا "السلام عليكم "، فمن هب و دب يصبح لاعبا رسميا في الفريق المراكشي دون حسيب ولارقيب، إضافة إلى غياب كل الشروط والضمانات لهؤلاء اللاعبين. النجم المراكشي الذي لعب لموسمين متواصلين في قسم الهواة ، وغادره بسرعة البرق خلال هذا الموسم ، لم يسستطع أن يجاري سرعة فرق هذا الشطر، فأغلب الفرق لديها إمكانيات مهمة ساهمت في تحسين وضعيتها على مستوى الترتيب، بيد أن النجم الذي كان يعيش على فتات منح المجلس الجماعي بالمدينة كان فريقا منعزلا عن العالم ، فالكل يفكر فقط في يوم المبارة إذا إستثنينا بطبيعة الحال فترة التداريب. النجم المراكشي الذي طفأ نجمه خلال هذا الموسم بالرغم من تاريخه الكروي المتواضع ، سيجد نفسه في مواجهة فرق جديدة لايعرف عنها إلا القليل ومحال أن يجد مكانا له الموسم القادم ضمن مباريات السد مع العلم أن تغييرا مهما عرفته عصبة الجنوب لكرة القدم خلال هذا الموسم، فالعشوائية والإرتجالية أصبحت غير موجودة في العصبة ، وبالتالي يجب على الفريق إعادة ترثيب بيته والإستعداد لهذه الفرق. من جهة أخرى، فريق الوداد الرياضي لقلعة السراغنة، غادر هو الاخر منافسات قسم الهواة الثاني منذ الدورة 28، بحصده 16 هزيمة 6 إنتصارات و 7 تعادلات ليحصل على 25 نقطة، لم تمكنه من البقاء ضمن فرق القسم الهواة. وبالتالي فقدت جهة مراكش تانسيفت الحوز مع كل الأسف فقدت فريقين في إنتظار فريق ثالث قد يكون مراكشيا لتشكيل ثلاثي المغادرة والعودة إلى القسم الشرفي.