أفادت مصادر كش24، أن رجلا يبلغ من العمر حوالي 60 سنة تقريبا، توفي نهاية الاسبوع المنصرم، أمام مقر المركز الترابي للدرك الملكي إثنين اشتوكة، التابع نفوذيا لعمالة إقليمالجديدة، حينما كان في زيارة لأحد أبنائه، البالغ من العمر حوالي 30 سنة، كان موضوع تحت تدابير الحراسة النظرية، في المركز الترابي للدرك الملكي السالف الذكر. وكشفت مصادر مطلعة ل كش24، أن مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي إثنين اشتوكة، التابع إداريا لدرك سرية وجهوية الجديدة، كانت قد أوقفت أحد أبناء المفارق للحياة، على خلفية الاشتباه في تورطه في قضية التحرش الجنسي والإبتزاز والتشهير، بسبب شكاية مباشرة تقدمت بها فتاة في مقتبل العمر، لدى مصالح الدرك الملكي. وبعدما و ضعته رهن تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث والتحقيق التمهيدي، الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الجديدة، تقدم أمام مصالحها الهالك، الذي سبق وأن قضى عقوبات حبسية سالبة للحرية، بسبب إصدار شيك بدون مؤونة، على حد تعبير مصادرنا، وذلك للسؤال عن أحد أبنائه، الموضوع رهن تدابير الحراسة النظرية، إلا أنه فارق الحياة بسبب سكتة قلبية، أمام مقر المركز الترابي للدرك الملكي إثنين اشتوكة، ليبقى التحقيق التفصيلي والتشريح الطبي لجثة الهالك، كفيل بتحديد السبب الحقيقي للوفاة. وأضافت المصادر ذاتها، أنه فور بلوغ الخبر إلى المصالح القضائية و الأمنية بالجديدة، حلت فرق خاصة تابعة للفصيلة القضائية، قصد القيام بالمتعين وفق كل اختصاص، تحت إشراف النيابة العامة المختصة بالجديدة، كما حلت بدورها أسرة الهالك، بمركز الدرك الملكي إثنين اشتوكة، من أجل المطالبة بضرورة إطلاعهم على ظروف وفاة قريبهم، . وقد أمرت النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الجديدة، بنقل الجثة إلى مستودع حفظ الأموات، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بعاصمة دكالة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، ليتم نقلها مرة أخرى صوب المستشفى الجامعي بن رشد بالبيضاء، قصد عرضها للتشريح الطبي ثانية، من قبل فريق طبي شرعي مختص، لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة وتحديد المسؤوليات. واستنادا للمصادر نفسها، أكد أحد أفراد أسرة الهالك، أن الجميع مصر على معرفة الحقيقة كاملة، سواء كانت الوفاة طبيعية، أو ناتجة عن تصرف آخر داخل مركز الدرك الملكي، هذا في الوقت الذي أوضحت فيه مصادر من الدرك الملكي، أن ما يتم تداوله حول تعرض الهالك، لإصابات أو ما شابه ذلك غير صحيح، ولا أساس له من الصحة، و أنه لم يتم تعريض أي شخص للإهانة أو الضرب أو التعذيب، داخل مركز الدرك الملكي إثنين اشتوكة كيفما كان نوعه، ما يرجح بشكل كبير إصابته بسكتة قلبية، أو مضاعفات مرض كان يعاني منه قيد حياته وفق تعبيره.