إستفاق ساكنة " درب الحمام" بسيدي يوب المتواجد بقاطعة المدينة بمراكش صبيحة يوم الأربعاء 3 دجنبر 2014 ، على وقع إنهيار حائط ترابي بشكل كامل. وحسب المعطيات التي حصلت عليها " كش24″، فالحائط لم يستحمل الأمطار التي هطلت عليه والإصلاحات التي يعرفها المنزل (رقم 7) ما تسبب في إنشقاقات كبيرة منذ مدة وبالرغم من نداءات ساكنة "درب الحمام" إلى مسؤولي المنطقة بضرورة التدخل العاجل للحيلولة دون سقوطه وبشكل مفاجئ.
وفور علمه بالأمر بحادث الإنهيار، إنتقل إلى عين المكان قائد الملحقة الإدراية باب أغمات لمعاينة الوضع ليخبر الساكنة أن الإصلاحات التي يعرفها المنزل رقم ( 7 ) المجاور للمنزل رقم ( 9) الذي إنهار حائطه هو السبب الرئيسي في ذلك، مضيفا أن المنزل لا يوجد ضمن قائمة المنازل الآيلة للسقوط، ولايمكن التدخل لإزالة الأتربة حتى إنجاز محضر معاينة من طرف مكتب الدراسات بالمقاطعة.
في السياق ذاته، أكد ساكنة "درب الحمام" أن لا أحد من مسؤولي مقاطعة المدينة عاين الوضع بعين المكان بإسثناء مسؤول بقسم التعمير قام بزيارة خاطفة لم تدم إلا دقائق معدودة. هذا ومازالت ساكنة "درب الحمام بسيدي يوب" تنتظر إزالة أتربة الحائط المنهار لحد الساعة، وفك الحصار على المنازل التي أغلقت أبوابها بأكوام مخلفات أتربة الحائط والذي لم يخلف لحسن الحظ ضحايا في الأرواح.