تراجع مؤشر أسعار المستهلك في إسبانيا خلال شهر جنبر بمقدار 1.1 نقطة على أساس سنوي وصولا إلى 5.7 بالمائة، ليسجل بذلك أدنى مستوياته منذ نونبر 2021، وفقا للبيانات التي نشرها، اليوم الجمعة المعهد الوطني للإحصاء. وأوضح المعهد أن الأمر لا ينطبق على التضخم الأساسي (باستثناء المنتجات الغذائية ومنتجات الطاقة غير المصنعة)، حيث رفع المعهد تقديراته الأولية البالغة 6.9 بالمائة بع شر نقطة مئوية. هكذا، أغلق مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي شهر دجنبر عند 7 بالمائة، بزيادة سبعة أعشار نقطة عن نونبر وأعلى معدل منذ نونبر 1992. كما بلغ التضخم على أساس سنوي خلال دجنبر (5.7 بالمائة)، وهي نسبة أقل بأكثر من خمس نقاط من الذروة التي بلغها في يوليوز الماضي، عندما قفز التضخم إلى 10.8 بالمائة، وهو أعلى مستوى له منذ شتنبر 1984. ومن خلال المعدل المسجل في شهر دجنبر، يكون متوسط التضخم لسنة 2022 قد بلغ بالفعل 8.3 بالمائة، وهو أعلى معدل منذ 36 عاما. وأضاف المصدر ذاته أنه مع الاعتدال المسجل في الشهر الأخير من سنة 2022، وصل التضخم الآن إلى خمسة أشهر متتالية من الانخفاض في معدله على أساس سنوي، بعد أن تراجع بمقدار ثلاثة أعشار نقطة في غشت، وصولا إلى 10.5 بالمائة، وانخفض ب 1.6 نقطة إلى 8.9 بالمائة خلال شتنبر، و1.6 نقطة إلى 7.3 بالمائة في أكتوبر، وبنصف نقطة وصلت إلى 6.8 بالمائة خلال نونبر الماضي. ووفقا للمعهد الوطني للإحصاء، فإن اعتدال مؤشر أسعار المستهلكين على أساس سنوي إلى 5.7 بالمائة في دجنبر يرجع أساسا إلى انخفاض أسعار الوقود وزيت الوقود المنزلي، وارتفاع أقل للكهرباء في دجنبر 2022 مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2021.