هنأ رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس، الملك محمد السادس والعائلة الملكية بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة، والتي توافق 13 يناير من كل سنة. وأكد أخنوش خلال افتتاح المجلس الحكومي، المنعقد اليوم، أن "الحكومة تستهل هذه السنة بتعزيز رصيد إجراءات ورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية باعتياره أولوية في العمل الحكومي إذ تم الشروع في بداية هذا الأسبوع بإطاء الإنطلاقة الفعلية لمشاريع تهم تكريس الأمازيغية في الإدارات والؤسسات العمومية، وذلك لإرشاد وتوجيه المرتفقيت الناطقين بالأمازيغية وتسهيل تواصلهم للإستفادة من الخدمات المتعلقة بالصحة والعدل والثقافة". وأضاف رئيس الحكومة، أنه "تم تخصيص غلاف مالي مهم خلال الأربع سنوات القادمة لدعم الأنشطة الأمازيغية وكذا المعارض الفنية والمبادرات التي من شأنها تثمين التراث المادي واللامادي للثقافة الأمازيعية، بالإضافة إلى الشروع في تعميم اللغة الأمازيغية داخل مقرات الإدارات العمومية ولوحات التسمية والتشهير ووسائل النقل والمواقع الإلكترونية". وأكد رئيس الحكومة، أنه "فيما يتعلق بمجال التشريع فقد شرعت الحكومة بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالتأسيس لترجمة ونشر النصوص التشريعية والتنظيمية ذات الصبغة العامة في الجريدة الرسمية باللغة الأمازيغية". وشدد أخنوش على أن "كل هذه الإجراءات نابعة من الإلتزام الثابت للحكومة للمضي قدما في هذا الورش في تناسق تام مع التوجيهات والتعليمات الملكية السامية والقانون التنظيمي رقم 26.12 المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفية إدماجها في مجال التعليم وفي مجال الحياة العامة". ودعا رئيس الحكومة الوزارة إلى "الإنخراط في تزنيل ورش تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستيكية المتاحة لإنجاحه، مؤكدا، على ضرورة التنسيق والإلتقائية القادرين على تحقيق الأهداف المسطرو وفق الآجال المحددة في خارطة الطريق التي باشرتها الحكومة".