فنَّد مصدر مسؤول الأخبار التي تم تداولها حول تعرض مرشد سياحي، بالقرب من صومعة الكتبية بمراكش، لهجوم من طرف شخص كان "مدججا" بمجموعة من الكلاب. وبحسب المصدر ذاته ل"ش24″، فإن حقيقة الواقعة التي تعود إلى أول أمس الإثنين، راجعة لنشوب شنآن بين المرشد وشاب عشريني ينحدر من حي سيدي ميمون معروف بهواية تربية الكلاب، قبل أن تتطور الأمور إلى عراك بالأيدي.
وأضاف المصدر نفسه، أن المرشد كان جالسا لوحده بأحد كراسي الحديقة المجاورة للكتبية، بعدما أنهى كلامه للتو مع زميل آخر في المهنة كان برفقة سياح، وذلك لحظة مرور الشاب برفقة كلب من فصيلة "كنيش" الأليفة، والذي يرجح أن يكون اقتحم على المرشد بأنفه الصغير خلوته المعتادة، ما جعل الأخير يرشق الحيوان بحجارة كانت بمثابة فتيل لاندلاع شجار بينه وبين الشاب الذي أصابه برضوض خفيفة قبل أن يلوذ بالفرار.
الخبر الذي تناقلته بعض وسائل اعلام وانتشر مثل النار في الهشيم، دفع بعناصر الأمن للدخول على الخط حيث تم اعتقال الشاب أمس الثلاثاء بأمر من النيابة العامة وتم وضعه تحت الحراسة النظرية قبل أن يتم الإفراج فيما بعد.