شهد مركز حماية الطفولة بمنطقة الحي الحسني بمراكش قبل قليل من عشية يومه الخميس ، أحداث فوضى بعد احتجاج العشرات من النزلاء وشروعهم في رمي بعد متعلقات المركز من وراء السور كشكل احتجاجي على اعقال مديرة المركز وايداعها السجن. وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش قد قرر مساء الثلاثاء الماضي ، ايداع مديرة مركزي حماية الطفولة للذكور والإناث بمراكش على سجن لوداية، بعد متابعتها في حالة اعتقال من طرف الوكيل العام بذات المحكمة، وذلك وفي انتظار التحقيق التفصيلي . ووفق مصدر حقوقي فإن مديرة المركزين تمت احالتها الثلاثاء على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بعد انتهاء البحث الذي أجرته الشرطة القضائية، والذي قام بدوره على إحالتها على قاضي التحقيق بذات المحكمة ، الذي قرر ايداعها سجن الاوداية رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار التحقيق التفصيلي . وجاء قرار الوكيل العام على خلفية شكاية سبق وأن تقدمت بها سيدة تشتغل بالمركز تتهم فيها مديرته بالاعتداء على نزيلات المركز واستغلالهن، والاستيلاء على الهبات والمساعدات التي يقدمها المحسنون للمركز.