أجرى نزيل بسجن الاوداية ضواحي مراكش عملية جراحية مستعجلة أول يوم أمس الاثنين 14 يوليوز الجاري، لإزالة حوالي عشرين بطارية صغيرة من أحشائه. وأفاد مصدر مطلع ل"كِش24″ أن السجين المسمى "فيصل" الذي يقضي عقوبة سجنية تصل مدتها إلى عشرين سنة، بعد تورطه في سرقة بالعنف، نتج عنها مقتل أحد المواطنين بمراكش، عمد إلى ابتلاع البطاريات، قبل أن يشعر بغثيان ومغص شديدين، ليتم نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش.
ويذكر أنها المرة الثانية التي يعمد خلالها نزيل بالسجن المذكور، إلى ابتلاع بطاريات، حيث سبق أن نقل نزيل إلى المستشفى المذكور، لإخضاعه إلى التخلص من ست بطاريات قام بابتلاعها، عبر لف كل واحدة داخل قطعة من البلاستيك، قبل ابتلاعها مع جرعة من الماء.
وعزا مصدر مطلع، سبب التجاء بعض السجناء إلى هذه العمليات الانتحارية، إلى تضييق الخناق عليهم من طرف الإدارة، وحراس الإصلاحية المذكورة، حيث يمنع استعمال الهاتف المحمول، كما يعاقب كل من تورط في حيازة بعض الأشياء الممنوعة بالسجن المذكور.