استفحلت ظاهرة البناء العشوائي داخل اقامة نهى معطى الله المشيدة حديثا على تراب مقاطعة المنارة والتابعة للملحقة الادارية أسكجور، دون مراعة واحترام لقانون الملكية المشتركة فهناك من قام بتشييد بلكونات دون أعمدة وبدون تراخيص حسب مصادر مطلعة ل"كِش24″ الامر الذي أصبح يندر بإعادة كارثة بوركون القدر الله. وهناك من استغل تواجده بطابق السفلي ليقوم بفتح باب في الحديقة حيث يستعد لتسيجها واستغلالها، مع العلم أن الجميع قد وقع على عدم المس بالواجهة الخارجية للعمارات كما ينص على ذالك القانون المنظم للسكن المشترك ،الغريب في الامر هو صمت المسؤولين خصوصا السيد قائد الملحقة الادارية اسكجور رغم علمه بكل شيء وتوصله بعدة شكايات في الموضوع من طرف سانديك الاقامة لكن المسؤول المذكور، لم يكلف نفسه حتى عناء جولة داخل الاقامة رغم قربها من مكتبه، يقع كل هذا وسط صمت المنعش العقاري صاحب المشروع مع العلم ان الاقامة مازالت تحت ضمانته.
كل هذا يقع في زمان أخذ شعار محاربة كل ما هو عشوائي، ما يدفعني لطرح مجموعة من التساؤلات ، ترى من يتحمل مسؤولية انتشار السكن العشوائي بالمحاميد والأحياء المحيطة به؟ وماهي الدوافع من وراء تغاضي الجهات المسؤولة عن هذه الظاهرة بالأحياء المذكورة؟.