أقدمت السلطات المحلية التابعة لولاية مراكش مدعومة بعناصر القوات المساعدة زوال يوم أمس الاثنين 18 غشت الجاري، على تحرير ما تبقى من احتلال للملك العام بمقهى فندق رضوان بشارع علال الفاسي، بمقاطعة جيليز، حيث أشرف قائد الملحقة الإدارية بإيسيل وباشا المنطقة، على إزالة الكراسي والطاولات، تحت أنظار عمال ومستخدمي المقهى والفندق الحاملين للأعلام الوطنية وصور الملك وهم يردون شعارات تستنكر إجراء السلطة المحلية. في حين اعتبر حميد العكرود المستشار البرلماني ومالك المحل في تصريح ل"كِش24″، أن تدخل السلطات المحلية ياتي انتقاما لعبد السلام بيكرات الذي كان على خلاف معه منذ أن كان يشغل منصب كاتب عام سابقا بولاية جهة مراكش، الامر الذي اعتبره العكرود سياسة الكيل بمكيالين في التعاطي مع احتلال الملك العمومي بشارع علال الفاسي، مصيفا ان هناك حملات لا تتوفر على رخص لاحتلال الملك العام وتم استثناؤها من الحملة التي اعتبرها مغرضة في حقه، واضاف انه يتوفر على التراخيص والتصاميم القانونية للمكان الذي تم تحريره، مؤكدا ان الوالي بيكرات يريد تشريد ازيد من 50 اسرة تعمل بمؤسسته الفندقية لما يزيد عن عقدين من الزمان.
في حين أكد مصدر مسؤول ل"كِش24″ أن الفضاء الذي سبق تحريره خلال شهر رمضان المنصرم، يجب أن يبقى خالياً ومن اللازم احترام القوانين الجاري بها العمل مادام المحل لا يتوفر على الرخص الازمة، مشيرا إلى أن العكرود ظل يستغله، حيث أقام به حائطا قصيرا يعلوه سياج حديدي، وبه نباتات وأزهار.
ويذكر أن السلطات المحلية سبق أن أقدمت على هدم مقهى تابع لفندق رضوان بشارع علال الفاسي، يوم فاتح يوليوز 2014 المنصرم .