يقوم مسؤولو شركة الطيران البريطانية "إيزي جيت"، خامس أكبر شركة طيران في أوروبا، بزيارة مراكش، من 4 إلى أكتوبر الجاري، بدعوة من المكتب الوطني المغربي للسياحة، لدراسة إمكانيات رفع معاملاتهم واستثماراتهم في المغرب. وتسعى "إيزي جيت"، بحسب بلاغ للمكتب الوطني للسياحة، إلى التموقع في وجهات ذات إمكانات عالية سواء على مستوى طلبات الزبناء أو من حيث ثراء التجربة المقدمة، وهي النقاط والمشاريع المستقبلية التي كانت على طاولة المناقشات بين وفد الشركة والوفد المغربي، برئاسة فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بمعية عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للسياحة. وأشار البلاغ إلى أنه تم توقيع عقدي شراكة يخصان البرمجة الشتوية للمجموعة في المغرب بين يوهان لوندغرين، الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي لشركة الطيران، وغاري ويسلون، الرئيس التنفيذي لشركة "TO Easyjet Holidays"، وعادل الفقير، في انتظار توقيع شراكة أكبر على مدى عدة سنوات سيتم توقيعها خلال الأسابيع المقبلة، والتي ستسجل زيادة مهمة في قدرتها الاستيعابية وافتتاح خطوط جديدة موجهة إلى العديد من الوجهات المغربية. وقال مدير المكتب الوطني للسياحة، أن الهدف من هذه الشراكة المستقبلية هو "تعزيز تواجد إيزي جيت في أكاديرومراكش، ولكن هي أيضا فرصة لتصور الشراكة الاستراتيجية المشتركة، التي ستستمح للشركة بالاشتغال على وجهات مغربية أخرى وربط المملكة بالأسواق الأوروبية ال34، التي تتواجد فيها الشركة حاليا". وتتمثل فكرة المجموع وفق البلاغ ذاته، في التموقع محليا ليس فقط كشركة طيران، ولكن أيضا كمنظمة رحلات يمكنها ملء جزء كبير من مقاعد طائراتها في اتجاه المغرب بزبنائها من خلال العروض المقدمة. وتعتبر "إيزي جيت" خامس شركة طيران من حيث القدرة الاستيعابية في اتجاه المملكة على المستوى الدولي، بنقل حوالي مليون مسافر من وإلى المغرب.