أقيم اليوم الخميس، بعمالة مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم على مستوى الإدارة الترابية بعمالة المقاطعة، وذلك إثر الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف هيئة رجال السلطة، من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية. وجرى خلال هذا الحفل، الذي ترأسه عامل عمالة مقاطعة عين الشق منير حمو، بحضور ممثلي الهيئة القضائية ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين المحليين، ورؤساء المصالح الأمنية وفعاليات من المجتمع المدني، تقديم رجال السلطة الجدد ال13 الذين التحقوا بالإدارة الترابية بعمالة مقاطعة عين الشق. ويتعلق الأمر على الخصوص بنور الدين الرويس الذي عين كاتبا عاما لهذه العمالة قادما من إقليم آسا الزاك الذي كان يشغل به نفس المهمة، وعبد المولى زين الدين الذي عين رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بالعمالة قادما من إقليم بوجدور الذي كان يشغل به نفس المهمة، بينما تولى باقي رجال السلطة رئاسة مناطق حضرية وملحقات إدارية بتراب العمالة. وفي كلمة بالمناسبة حث عامل عمالة مقاطعة عين الشق، رجال السلطة الجدد على الانخراط بقوة في الأوراش المفتوحة بالعمالة والتي تنتظر منهم مضاعفة البذل والعطاء، والملامسة الميدانية لمشاكل المواطنين وحاجياتهم، وذلك تنفيذا لمضامين المفهوم الجديد للسلطة، داعيا في ذات السياق رؤساء المصالح الخارجية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني لتقديم المساعدات الضرورية لرجال السلطة الجدد. وذكر أن الحركة الانتقالية التي تنظمها وزارة الداخلية تعد من الاجراءات العملية المتخذة لتجسيد التوجهات الملكية السامية الرامية إلى ترسيخ سياسة القرب في إطار المفهوم الجديد للسلطة، كما تروم إضفاء دينامية جديدة لعمل الإدارة الترابية من أجل مسايرة التطورات والأرواش التنموية التي تعرفها المملكة في مختلف المجالات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأضاف أن الحركة الانتقالية تروم أيضا ترسيخ الاصلاحات التي باشرتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، فضلا على تحديث الإدارة الترابية وتقريبها من المواطن وتعزيز دورها كإدارة منفتحة تعمل على تعبئة كافة الطاقات والفعاليات المحلية للانخراط في مختلف الأوراش التنموية.