في إطار متابعتها لخبر العثور على جثة مواطن فرنسي وسط رياض في ملكيته بدرب العرصة بحي القنارية بالمدينة العتيقة بمراكش، علمت "كش24" من مصادر مطلعة، أن القتيل يقطن بالمدينة الحمراء منذ عشر سنوات. وتضيف مصادرنا، أن الهالك وهو من مواليد سنة 1954 متزوج وله أبناء، ويتميز بخلق حسن وطيب المعاملة حسب الشهادة التي استقتها الجريدة من جيرانه. التحريات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش قادت إلى اعتقال ثلاثة مشتبه فيهم لصلتهم بالضحية الذي كانوا آخر من رافقه ليلة مقتله. وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كش24″، فإن الضرب كان باديا على الجزء العلوي لجثة الضحية في الوقت الذي ينتظر فيه أن تكشف التحريات عن ظروف وملابسات هاته الجريمة.