في إطار متابعتها لموضوع الإستنفار الأمني الذي شهده درب الفران بحي سيدي بنسليمان بالمدينة العتيقة لمراكش عشية يومه الجمعة، علمت "كش24" أن الأمر يتعلق بجريمة قتل راح ضحيتها مواطن فرنسي يمتلك رياضا بالمدينة الحمراء. وبحسب المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن الضحية الذي وجدت جثته مدفونة وسط فناء الرياض بالقرب من النافورة، كان يسمى قيد حياته " فيليب ميشيل" يبلغ من العمر 75 عاما وهو عازب. وتضيف المصادر ذاتها، أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف انتقل إلى عين المكان وأعطى أمره باعتقال مدير الرياض المشتبه فيه الأول بارتكاب الجريمة وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية. وقد تم انتشال جثة الضحية حيث من المرتقب أن يتم اخضاعها للتشريح الطبي. اكتشاف الجريمة جاء بناء على التحريات التي قامت بها مصالح الأمن بمراكش والتي من المقرر أن تصدر بلاغا حول ظروف وملابسات الجريمة لاحقا.