الإحتفالات بليلة عاشوراء التي تأخذ طابعا خاصا بمدينة مراكش نظرا لخصوصية الموروث الثقافي للمدينة و المكانة التي تحتلها الدقة المراكشية لدى ساكنة المدينة تجعل من الاحتفالات مناسبة خاصة يختلط فيها الاحتفال بتصرفات خطيرة في اغلب الأحيان يبقى على رأسها اضرام النار في الشوارع من اجل الالتفاف حول "الشعالة" بالإضافة الى استعمال المفرقعات بشكل مكثف ن طرف المراهقين و الشباب ما يتسبب في حوادث جانبية يتأدى من خلالها بعض المحتفلون و المارة . و حسب مصادر "كش24" فان طبيعة الاحتفالات بعاشوراء في مدينة مراكش فرضت على المصالح الأمنية بالمدينة الحمراء التجند من اجل فرض النظام و محاربة مجموعة من الظواهر الخطيرة و على راسها ترويج المتفرقعات و التي ظهرت أصناف جديدة منها بالمغرب في هذه المناسبة وصفت بالخطيرة نظرا لحجم الانفجار و الأصوات المحدثة و راء استعمالها فيما تبقى "شعالة عاشوراء" احدى التحديات المشتركة بين المصالح الأمنية و عناصر الوقاية المدينة التي تجندت من اجل التدخل لإخماد الحرائق التي تعتير بعضها خطيرة جدا نظرا لتواجدها على مقربة من الاسلاك الكهربائية او مساكن و ممتلكات الغير . اقسام المستعجلات بمختلف المستشفيات بمدينة مراكش تعيش بدورها حالة تأهب بسبب الحوادث الناتجة عن استعمال المتفرقعات و كذا بسبب الخلافات التي تنشب بين الشباب بفعل تناول المخدرات و الخمور اثناء الاحتفال بليلة عاشوراء. و يشار ان حملة امنية لمحاربة ترويج المتفرقعات دشنتها المصالح الأمنية مند ما يقارب الأسبوع و توجت بتوقيف مجموعة من مروجي هذه المواد بمختلف الاحياء الا ان مجموعة من الشباب استمروا في ترويجها في احياء من قبيل باب دكالة حيث تباع مختلف أصناف المتفرقعات بشكل علني بمدخل سويقة الحي.