من المسؤول بالدرجة الأولى عن العقم الرجل أو المرأة تلاتة طرق حديثة لمعالجته ماذا نقصد بالعقم؟ هو عدم قدرة المرأة على الحمل بعد سنة من العلاقة الزوجيَّة المتصلة. وبالتالي فإنَّه لا نبدأ بالاختبارات؛ لتحديد الأسباب، إلا بعد مرور سنة من الزواج. ولو حملت المرأة ووضعت ثم تأخر حملها، نطلق على هذا مسمّى العقم الثانوي. من المسؤول بالدرجة الأولى عن العقم الرجل أم المرأة؟ حسب الإحصاءات فإنَّ الرجل يتحمل 40% من أسبابهن والمرأة النسبة ذاتها 40%، و10% يكون السبب معاً، الرجل والمرأة. أما ال 10% الأخيرة فهي عدم وجود سبب لهذا العقم. اضطرابات هرمونية ماذا نعني بالاضطرابات الهورمونيَّة؟ ضعف في إفراز هورموني (fsh. lh) من الغدَّة النخاميَّة. يكون هورمون lh ضعف أو أكثر من هورمون fsh. ovarian syndrome. ارتفاع هورمون البرولاكتين أو ما يطلق عليه هورمون الحليب. انخفاض إفراز هورمون الغدَّة الدرقيَّة «الثايروكسين». ارتفاع إفراز هورمون الغدَّة الدرقيَّة كذلك يعدُّ من أسباب اختلال التبويض. وماذا عن الأسباب التشريحيَّة؟ هنالك قناتان تصلان بين المبيضين والرحم تسمى قناتيْ فالوب، وفي حال حصول أي خلل فيهما كالالتهابات فيتعذر انتقال البويضة إلى الرحم، وبالتالي عدم الحمل. اختبارات العقم ما الاختبارات أو التحاليل لمعرفة أسباب العقم؟ أخذ التاريخ المرضي لكل حالة وتاريخ الدورة الشهريَّة من حيث انتظامها من عدمه، وكميتها ومصاحبتها بآلام من عدمه. تحليل الهورمونات FSH. LH في اليوم الثاني أو الثالث من الدورة الشهريَّة. تحليل هورمونات الغدَّة الدرقيَّة TSH وكذلك T3. T4 تحليل هورمون البرولاكتين. تحليل هورمون progestrone الذي يفرز بعد التبويض. – اختبار لمعرفة ما إذا كانت القناتان مفتوحتين أو مسدودتين هو ما يسمى بأشعة الصبغة HSG، وفيه يتم حقن صبغة من خلال عنق الرحم ثمَّ التصوير بأشعة «إكس». إجراء منظار البطن Laparascopy ويتم إدخال منظار حيث يمكن معرفة ما إذا كان هناك التصاقات أو أمراض يمكن أن تمنع الحمل، وفي الوقت نفسه إزالة الالتصاقات إن وجدت. وما العلاجات الحديثة لعلاج العقم؟ في حال وجود خلل في الهورمونات فإنَّ العلاج يكون باستخدام منشطات التبويض، وفي حال ارتفاع هورمون البرولاكتين فيمكن استخدام عقارات معينة لتخفيضه. في حال وجود انسداد في قناتي فالوب فإنَّ الطريقة الوحيدة هي عمل ما يسمى طفل الأنابيب – يمكن إضافة ما يسمى التلقيح المجهري أو ICSI وهو عمليَّة تلقيح البويضة بحيوان منوي معين، وهذه تعمل في حالة وجود ضعف شديد في الحيوانات المنويَّة.