نفت ولاية أمن الدارالبيضاء، بشكل قاطع، صحة التعليقات والتدوينات المغلوطة التي رافقت تداول شريط مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر قيام شخص بتعريض مجموعة من النسوة للسرقة باستعمال العنف، وهو التسجيل الذي تم إرفاقه بتعليقات كاذبة تدعي "أن الأمر يتعلق بمشتبه فيه من قبل مصالح الشرطة المغربية لتورطه في ارتكاب هذه الجرائم بمدخل الإقامات السكنية بمدينة الدارالبيضاء". وأضاف بيان حقيقة أصدرته ولاية أمن الدارالبيضاء، أنه تنويرا للرأي العام، وتفنيدا لهذه الادعاءات غير الصحيحة، تؤكد ولاية أمن الدارالبيضاء بأن الأبحاث والتحريات وكذا الخبرة التقنية المنجزة على هذا الشريط المصور، أظهرت أن الأمر يتعلق بأفعال إجرامية تم ارتكابها بإحدى الدول الأوروبية وأن مصالح الشرطة بهذا البلد باشرت إجراءات البحث في حق المشتبه به في غضون شهر يونيو المنصرم، وهي القضية التي شكلت موضوع عدة مواد إعلامية. وأشارت ولاية أمن الدارالبيضاء إلى أنها وإذ تكذب التعليقات الزائفة المنشورة بهذا الخصوص، فإنها تشدّد في المقابل على أنها باشرت الأبحاث الضرورية بغرض تشخيص هوية المتورط أو المتورطين في المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين عن طريق نشر هذه المعطيات والأخبار الزائفة.