تدخل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار لتطويق أزمة داخلية يعيشها الحزب في مدينة مكناس، حيث ترأس، يوم أمس الخميس، اجتماعا حضره أعضاء من المكتب السياسي ل"الحمامة"، وذلك إلى جانب قيادات محلية بالعاصمة الاسماعيلية. وإلى جانب هذه الأزمة الداخلية، فإن رئيس المجلس الجماعي للمدينة، جواد باحجي، يواجه أزمة ثقة، حيث فقد أغلبيته، ووجهته دورة استثنائية بسحب الثقة بإجماع الحاضرين. وقال حزب "الأحرار" إن اللقاء الذي ترأسه أخنوش حضره أيضا عضوي المكتب السياسي، راشيد الطالبي العلمي، ومصطفى بايتاس، بينما مثل قيادات الحزب بمكناس، كل من جواد بحاجي، رئيس الجماعة الحضرية للمدينة، وهشام القايد، رئيس المجلس الإقليمي لذات المدينة، والمستشار البرلماني، محمد القندوسي، وأحمد الطاهري، إضافة إلى بدر الطاهري، المنسق الإقليمي للحزب بمكناس. وأشار حزب "الأحرار" إلى أن هذا اللقاء نقاشا صريحا وواضحا استحضر أساسا المصلحة العامة للساكنة وللمدينة، إضافة إلى التذكير بأهم التعاقدات التي تمت بلورتها بمناسبة تشكيل الأغلبية. وجدد أخنوش دعوته للقيادات المحلية ل"الحمامة" بضرورة تدبير الخلافات بمنهجية تغلب المصلحة العامة للساكنة، وتجاوز كل العقبات التي قد تؤثر على فعالية الأداء. ومن جهتهم عبرت قيادات الحزب بالمدينة عن إرادتها في ترجمة توجهات الرئيس إلى مبادرات تهدف إعطاء نفس جديد للعمل الجماعي بمعية كل مكونات الأغلبية ووضع حد لأسلوب التخوين والافتراء، والاشتغال بمبادئ الحزب بما يخدم المصلحة العامة لساكنة مكناس.