أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أنه سيتم اطلاق التأشيرة الإلكترونية لولوج التراب المغربي لفائدة بعض البلدان المصدرة الرئيسية وذلك اعتبارا من 10 يوليوز المقبل. وأوضح بلاغ للوزارة، بهذا الخصوص، أن ثلاث فئات معنية بالتأشيرة الالكترونية وهي لائحة بلدان مؤهلة للتأشيرة الإلكترونية قابلة للتعزيز ، تشمل في المرحلة الأولى إسرائيل والتايلاند . وستعرف إضافة عدة بلدان أخرى بشكل تدريجي. وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا بالحاملين تصاريح إقامة من دول خالية من التأشيرات مثل منطقة شنغن ، وسويسرا ، وكندا ، وإنجلترا ..، وحاملي تأشيرات شنغن أو التأشيرات الأمريكية. وأشار إلى إنه بفضل إطلاق التأشيرات الإلكترونية ، سيتمكن السياح الأجانب القادمون إلى المغرب من إستكمال كافة إجراءاتهم عبر الإنترنت والحصول على التأشيرة عبر البريد الإلكتروني. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور قولها:" لطالما انتظرنا هذا المحفز والذي سيفتح لنا الولوج إلى المزيد من الأسواق المصدرة" ، مشيرة إلى أن التأشيرة تعد معيارا محددا في اختيار الوجهة. وأكدت عمور، التي اغتنمت هذه الفرصة للإعراب عن شكرها لوزارة الشؤون الخارجية على هذا الإنجاز القياسي ، والذي كان من بين المطالب الرئيسية، أنه "من خلال التأشيرات الإلكترونية أصبح المغرب أكثر تنافسية على الساحة الدولية". ويأتي هذا الإجراء لتعزيز ما قامت به وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلال هيئاتها الوصية ، من حيث الترويج للمغرب كوجهة ، ومضاعفة الخطوط الجوية وتنويع العرض السياحي. وسجل المصدر ذاته أن الهدف هو خلق تجربة سياحية إيجابية راسخة في الذاكرة وذلك بداء من طلب التأشيرة إلى الإقامة السياحية. وخلص البلاغ الى أن الاجرءات التحفيزية لفائدة سياحة دولية مزدهرة تشهد تزايدا، فبعد رفع اجبارية اختبار PCR ، جاء دور إطلاق التأشيرات الإلكترونية لبعض البلدان المصدرة الرئيسية.