برشيد/ نورالدين حيمود. لفظ شخص أربعيني مساء يوم أمس الأربعاء، الموافق ل 15 يونيو، أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه البليغة على مستوى الرأس، جراء تعرضه لطلقة نارية من بندقية صيد، وذلك بسبب خلاف مع الجاني، والذي لم يكن سوى جار الضحية الهالك، حول ترسيم حدود أرض فلاحية كان ملفها يروج بالمحكمة. وأفادت مصادر كش24، أن النزاع حول ترسيم الحدود الجغرافية للأرض المتنازع عليها، والواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليمسيدي بنور، دفع بالجاني إلى إطلاق رصاصة من بندقية صيد، أصابت الأربعيني الهالك على مستوى الرأس وكانت كافية لإزهاق روحه على الفور، قبل أن تنقل جثته على متن سيارة نقل الأموات إلى مستودع حفظ الأموات بسيدي بنور، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، تنفيذا لتعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة. وحسب مصادر جيدة الإطلاع ل كش24، فإن جار الضحية كان على خلاف دائم مع الهالك، بسبب صراعات طويلة حول أرض فلاحية، وعند ترسيم الحدود الجغرافية للأرض المتنازع عليها، وقع خلاف بينهما حينما كانا يهمان بترسيمها، وذلك بعد الوصول إلى حل توافقي مبدئيا، تورد مصادر الجريدة، ليتطور الأمر إلى خلاف بسيط تطور إلى نزاع دفع الجاني إلى إشهار بندقية صيد في وجه الضحية، ووجه صوب رأس الهالك رصاصة غادرة على مستوى الرأس، ليسقط مضرجا في دمائه وسط ذعر الجيران والأقارب. وفور إخطارها بوقوع الجريمة، هرعت عناصر مركز الدرك الملكي إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا حول ملابسات وقوع هذه الواقعة، وذلك بتعليمات من النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الجديدة، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر كش24، أن الجاني الذي تسبب في إرتكاب هذه الجريمة النكراء، حاول الفرار إلى وجهات غير معلومة، لكن تدخل مصالح الدرك الملكي بالسرعة والجدية المطلوبة و في الوقت المناسب، مكنها من توقيفه وحجز أداة الجريمة، في انتظار الاستماع إليه في محضر رسمي حول المنسوب إليه، وعرضه على أنظار العدالة، لترتيب الجزاءات القانونية في حقه والقيام بالمتطلب.