كشفت واقعة اعتقال اللاعب السابق لفريق الكوكب المراكشي مصطفى طميع، بسبب شيك كان قد وضعه كضمانة مقابل اقامة الفريق في احد فنادق اكادير قبل سنوات، عن معطى خطير يكرس مدى عجز الرئيس الحالي للكوكب، وعدم اكتراثه بالفريق ومكوناته. وياتي ذلك بعدما تنصل من مسؤولياته واختفى عن الانظار بعد اعتقال اللاعب السابق والمستخدم الحالي لدى الفريق كحامل امتعة، ولم يساهم ولو بدرهم واحد لفك سراحه. في الوقت الذي هب فيه رؤساء سابقون وسارعوا الزمن لانقاذ اللاعب السابق، وفي مقدمتهم يوسف ظهير وفؤاد الورزازي، ومحسن مربوح، والذين وفروا نصف المبلغ المطلوب في الشيك، واقنعوا الفندق المعني بالتنازل عن باقي المبلغ. والادهى من عدم المساهمة من طرف حنيش الذي كان على علم بالشيك، ويدخل في مسؤولياته على اعتبار الاشارة اليه في التقرير المالي لدى تسلمه للمسؤولية على رأس الفريق، أنه لم يحرك ساكنا اثناء الاعتقال ، علما انه كان حاضرا حينها بخنيفرة مع اللاعب المعتقل ، ولم يستطع فعل شيئ يذكر، بل فضل الاختفاء فور العودة من خنيفرة .