علمت كش24 من مصادر جيدة الإطلاع، أن وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، حط الرحال ببلدية سيدي رحال الشاطئ، مرفوقا بتلة من العناصر الدركية، التابعة للمركز الترابي لدرك سيدي رحال الشاطئ، و شن حملة تطهيرية ليلية واسعة النطاق، على مقاهي وأوكار الشيشة، والتي تعد الثالثة من نوعها في زمن قياسي و جيز، كانت آخرها ليلة يوم أمس السبت، الموافق ل 28 ماي من السنة الجارية. وامتدت هذه الحملة إلى غاية منتصف الليل، حيث جرى إيقاف عشرات المرتادين لها، و تحرير محاضر مخالفات في شأن المنسوب إليهم، وحجز العديد من قنينات الشيشة، ومختلف آلياتها ولوازمها التي تستعمل في شربها وإستهلاكها. وداهم المسؤول القضائي السالف الذكر، مستعينا بالدرك المحلي لمركز سيدي رحال الشاطئ، مقاهي النرجيلة، خاصة على مستوى الطريق الساحلية المعروفة اختصارا بطريق أزمور، و بعض المقاهي والأوكار الواقعة على مشارف الشريط الرملي سيدي رحال الشاطئ، حيث جرى إيقاف عدد من المرتادين لها، كانوا حينها هناك ليتم تنقيطهم من طرف المحققين، عبر الناظم الآلي قصد تحديد وتشخيص هوياتهم. وفي هذا الإطار حجزت السلطات الأمنية، تحت القيادة الفعلية لوكيل الملك لدى محكمة برشيد، خلال هذه العملية الأمنية، التي همت العديد من المقاهي والأوكار بالقرية السياحية سيدي رحال الشاطئ، عشرات قنينات النرجيلة، فاقت في مجموعها 50 قنينة، على حد تعبير مصادر الجريدة. وتأتي هذه الحملات التطهيرية الواسعة، وفق مصادر كش24، في إطار بناء مقاربة تشاركية شمولية، تشمل بطبيعة الحال مختلف المصالح الأمنية والقضائية والإدارة الترابية، سهر على تنفيذ مخططاتها الإستباقية، كل من المسؤول القضائي لدى محكمة برشيد، و القائد الجهوي للدرك الملكي للقيادة الجهوية سطات، والقائد الإقليمي لدرك سرية برشيد. ويأتي ذلك تنزيلا للقرار العاملي الذي يعود تاريخ تحريره لسنة 2014، و الذي ظل منذ ذلك الحين طي الكتمان، وحبر على ورق دون تفعيله و تنزيله على أرض الواقع، لمكافحة و محاربة هذا النوع من المقاهي والأوكار، المخصصة لتقديم هذا النوع من الخدمات غير المرخصة، إلى جانب إستقطابها لشباب القرية السياحية الصغيرة، الأمر الذي إستدعى التدخل لوقف أنشطتها الغير المقبولة. وكانت مصالح المركز القضائي لسرية برشيد، تحت القيادة الفعلية لوكيل الملك لدى محكمة برشيد، والقائد الإقليمي لدرك سرية برشيد، ورئيس المركز القضائي لذات السرية، قد شنت حملة مماثلة واسعة النطاق، داهمت من خلالها مجموعة من المقاهي والأوكار، المعروفة بسيدي رحال الشاطئ بلغ عددها 20 مقهى ووكر، حيث جرى حجز المئات من قنينات النرجيلة، كما جرى التحقيق مع عدد من الأشخاص للتعرف على هوياتهم، بالإضافة إلى تقديم العشرات منهم على أنظار النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، قصد القيام بالمتعين في شأن المنسوب إليهم.