قال موقع "أوكي دياريو"، أن رئيس حزب بوكس في سبتةالمحتلة أدلى بتصريحات مستفزة لرئيس الحكومة المركزية في مدريد، حيث أشار خوان سيرجيو ريدوندو، الخميس الماضي، أن المغرب وافق على فتح الحدود في ذكرى أزمة "الحريگ" التي عرفتها مدينة سبتةالمحتلة في 17 ماي 2021. وحذر زعيم بوكس سبتة، الحكومة الإسبانية من الموافقة على فتح الحدود بالشروط التي يفرضها المغرب، معتبرا أن الأمر دليل على أن "المغرب يفوز مرة أخرى باللعبة"، كما انتقد الالتباس الحاصل في ملف الجمارك التجارية في المعابر الحدودية. وأضاف خوان سيرجيو ريدوندو، أن موافقة المغرب على إحداث مكتب جمركي، سيعني اعترافه بأن سبتة ومليلية تابعتان للسيادة الإسبانية، كما شدد ريدوندو على أن "المغرب لا يريد التنمية الاقتصادية لسبتة ، بل يسعى إلى تدهور سبتة لضمها إلى أراضيه". وأعلن وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أن إعادة فتح المعابر الحدودية البرية مع المغرب، سيتم الثلاثاء المقبل 17 ماي الجاري، حسبما أوردت بحسب وكالة الأنباء "أوروبا بريس". وأضافت الوكالة الإسبانية، أن الوزير مارلاسكا سيوقع، هذا الأسبوع على الأمر الوزاري المتعلق بالحدود، الذي من شأنه أن يجري تعديلات، على المعابر التي ظلت مغلقة منذ مارس 2020. في البداية، بسبب الأزمة الناجمة عن كورونا، وبعدها الأزمة التي اندلعت بين البلدين، بعد استقبال إسبانيا لإبراهيم غالي، بشكل سري.