بعد الدرس القاسي الذي لقنه فريق" الوداد البيضاوي" ل" الكوكب المراكشي" بالإنتصار عليه بهدفين دون رد ضمن الدورة 10 من منافسات القسم الوطني الأول لكرة القدم، جاء الدور على فريق" أولمبيك آسفي" لإعطاء درس آخر للفريق المراكشي كرة القدم والإنتصار عليه كذلك بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد 13 دجنبر 2015 لحساب الدورة 11 من منافسات الدوري الإحترافي الأول في كرة القدم على أرضية ملعب أكادير الكبير. وتمكن أشبال " عزيز العامري" من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 18 اللاعب" سعد اللمطي" ليعود زميله في الفريق اللاعب " كمال أيت الحاج " ويتمكن من إضافة الهدف الثاني للقرش المسفيوي في الدقيقة 72، وبعد تأخر كبير في إدخال البرازيلي " لويس حفرسون" تمكن الأخير من تسجيل الهدف الوحيد للكوكب المراكشي في الدقيقة 72 وتنتهي هذه المواجهة بإنتصار مستحق لأولمبيك آسفي بهدفين مقابل هدف واحد.
هزيمة الكوكب المراكشي كما تابعتها جماهير الفريق طرحت معها عدد من الأسئلة حول الخطة التي ينهجها " هشام الدميعي" في جميع مبارياته والتي أصبحت معروفة لدى الصغير والكبير، وتؤشر على تخوفه من مستقبله مع "الكاسم" في الأيام القادمة، بعدما أصبح ذلك واضحا في تشكيلته التي يختارها معتمدا فيها على لاعبين لم يعد بمقدورهم تقديم أية إضافة للفريق، بإستثناء البعض منهم ممن يحاولون وبجهد جهيد إعادة الإعتبار لفريقهم المقبل على مواجهة الجيش البوركينابي ضمن دور مجموعات منافسات الإتحاد الإفريقي لكرة القدم.
مدرب الفريق المراكشي غادر بسرعة كبيرة جدا!!!!!، رقعة ملعب أكادير الكبير بعد نهاية هذه المباراة رافضا الإدلاء بأي تصريح لممثلي وسائل الإعلام كعادته دائما، بعد أن تسببت تشكيلته المحترمة في هزيمة قاسية وللمرة الثانية على التوالي للكاسم وأرسلته إلى الصف 13 برصيد 12 نقطة. ويذكر أن الفريق المراكشي سيحل ضيفا ضمن الدورة 12 من الدوري الوطني الأول في كرة القدم على فريق " حسنية أكادير " المنهزم هو الآخر ضمن الدورة 11 أمام الفتح الرباطي بهدفين دون.