أنهى عمدة مراكش الجديد محمد العربي بلقايد، "تراجيديا" الطوابير الطويلة التي يتكدس فيها الطلبة والتلاميذ من أجل الحصول على بطاقة النقل المدرسي، بسبب اعتماد شركة الإسبان "ألزا" على شباك وحيد وأحد لتدبير العملية التي تعرف حالة من الفوضى والإكتظاظ المزمن. العمدة الجديد نزل من مكتبه و وقف على الظروف المزرية التي يصطف فيها الطلبة للإستفادة من خدمة النقل المدرسي، وطالب مسؤولي الشركة بتحسين الخدمات المقدمة لهاته الفئة وزيادة عدد الشبابيك المخصصة لتوزيع البطاقات. وبحسب مصادر مطلعة، فإن العمدة الجديد الذي كان مرفوقا بنائبه الأول يونس بنسليمان، أمر بإضافة مكتب آخر من القصر البلدي لتسريع الوثيرة، كما قرر إعارة أربعة موظفين من المجلس البلدي للشركة لحل المشكل في انتظار إضافة موظفين آخرين تابعين لها. ويشار إلى أن شركة "ألزا" الإسبانية والتي أضحت خدماتها الموجهة للمراكشيين على المحك، دأبت على الإقتصار في توزيع بطائق النقل المدرسي على شباك وحيد مما يخلق حالة من الفوضى والإكتضاض تثير استياء وتذمرا في أوساط الطلبة والتلاميذ وذويهم مع كل بداية كل موسم دراسي.