وجه شاب عشريني يقطن بمنطقة سباتة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي للعاصمة الاقتصادية للمملكة، يوم أمس طعنات قاتلة إلى غريمه، الذي لم يكن جوى جليسه بقيسارية سباتة بواسطة سكين، كانت ضربات كافية لإزهاق روحه، بعد خلاف بسيط بين الطرفين، حول فتاة كانت رفقتهما في جلسة خمرية ماجنة، وذلك بسبب الغيرة والخمر والمخدرات، التي لعبت بعقولهما، وفق مصادر متطابقة للجريدة. وحسب مصادر كش 24، فإن الضحية الذي كان يقطن قيد حياته بالمنطقة نفسها، كان رفقة الجاني إلى جانب فتاة تعد رفيقة الجاني القاتل، في جلسة خمرية ماجنة عرفت استهلاك جميع أنواع الخمور والمخدرات داخل قيسارية سباتة، قبل أن يقع خلاف بينه وبين الجاني، إثر الغيرة والخمر والمخدرات التي لعبت بعقلهما، فتوجه الأخير أي الجاني و حمل سكينا ووجه طعنات قاتلة، إلى غريمه على مستوى البطن و فر إلى وجهة مجهولة، تاركا الضحية مدرجا في دمائه. ووفق مصادرنا فقد تسببت هذه الطعنات، التي تعرض لها الضحية، في إزهاق روحه في عين المكان، فيما فر الجاني إلى وجهة مجهولة، قبل أن تلقي مختلف المصالح والتلاوين الأمنية التابعة لولاية أمن البيضاء، القبض عليه رفقة خليلته، وذلك ببيت جدته بمنطقة البرنوصي بنفس المدينة وهو نائم، وتنقلهما إلى مقرها الكائن بمنطقة سباتة، حيث وقعت الجريمة البشعة التي اهتزت لها ساكنة المنطقة، ليعترف بالجريمة التي إقترفها و سبب الخلاف البسيط، الذي تحول إلى جريمة قتل نكراء. في المقابل وفق إفادات شهود عيان، فقد إستنفرت الجريمة البشعة، مختلف الأطياف والتلاوين الأمنية والسلطة المحلية، التي انتقلت إلى مكان وجود جثة الضحية، و عملت على نقلها إلى مستودع حفظ الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة، في انتظار تسليمها إلى عائلة الضحية قصد دفنها. و فتحت مصالح الأمن الوطني لولاية أمن البيضاء، تحقيقا في القضية، لمعرفة جميع ملابساتها و ظروفها، وذلك تحت إشراف الوكيل العام للملك، لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، هذا في الوقت الذي جرى فيه وضع الجاني وعشيقته، تحت تدابير الحراسة النظرية، لفائدة البحث والتحقيق التمهيدي، في انتظار عرضهما على أنظار النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الدارالبيضاء، للنظر في صك الاتهامات الموجهة إليهما، والقيام بالمتطلب واتخاذ القرارات المناسبة، وترثيب الجزاءات القانونية في حقهما وفق القانون.