بقلوب مومنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والاسى، تلقت الجمعية اليوسفية للتراث والسماع وتلاوة دلائل الخيرات يومه الجمعة 13 رمضان 1443 النبأ المفجع لوفاة المشمول برحمة الله تعالى الفقيه الجليل سيدي محمد بنموسى العمراني، والذي كان يشغل قيد حياته ناظرا للاوقاف بمراكش وواعظا وخطيبا لعدة مساجد. وبهذه المناسبة الاليمة والرزء الفادح يتقدم رئيس الجمعية أصالة عن نفسه ونيابة عن بقية الأعضاء والمحبين، بأحر التعازي وأصدق المواساة للإبن البار الشريف الدكتور مولاي أحمد العمراني وإلى أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، ضارعين الى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته .وأن يغدق عليه شآبيب الرحمة والغفران، وعظيم المثوبة والرضوان، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا إليه راجعون.