في أجواء احتفالية وحميمية، تمت يوم أمس الثلاثاء 6 أكتوبر الجاري، عملية تسليم السلط بمقاطعة لمنارة بمراكش، بين الرئيس الجديد محمد توفلة عن حزب العدالة والتنمية، والرئيس المنتهية ولايته عدنان بنعبد الله عن حزب البام. مراسيم تسليم مفاتيح مقاطعة لمنارة لرئيسها الجديد جرت بحضور رئيس قسم الجماعات المحلية بولاية جهة مراكشآسفي مصطفى يكن، وباشا منطقة لمنارة "عبية" الى جانب أعضاء المكتب المسير الجديد، حيث تبادل الرئيسان الجديد والسابق، الكلمات بهذه المناسبة واشاد توفلة بتجربة عدنان بنعبد الله على مستوى تسيير المقاطعة، هذه الأخيرة التي شهدت خلال الولاية الجماعية السابقة ميلاد مجموعة من المشاريع التنموية سواء على مستوى المرافق السوسيوتربوية والرياضية أو على مستوى التجهيزات وتعزيز البنيات التحتية. وتعد مقاطعة المنارة المقاطعة الوحيدة التي تم فيها تسليم السلط بشكل سلس وبدون تحفظات بدليل أن الرئيس السابق خلف سيولة مالية بصندوق المقاطعة ناهزت 600 مليون سنتيم بالإظافة إلى الوراش المفتوحة والتي ما تزال في طور الإنجاز. وبخصوص ما روجت له بعض الأوساط من نشوب بعض المناوشات وسوء الفهم بين الرئيس السابق وخلفه خلال مراسيم تسليم السلط، أكد عدنان بنعبد الله في تصريح ل"كش24″، أن هاته الأخبار لا أساس لها من الصحة وتهدف فقط إلى التشويش على الأجواء الحميمية التي مرت فيها العملية بشهادة جميع الحاضرين، وعلى إنجازات المجلس السابق التي كان حزب العدالة والتنمية شريكا فيها.
واشار إلى أن مستحقات بعض الفنانين والمسرحين وغيرهم ممن ساهموا في تنشيط وتأطير مجموعة من الأنشطة الفنية والرياضية تخليدا للمناسبات الوطنية، تعثر استخلاصها فقط بسبب النظام المعلوماتي والتقني الجديد "جِيد" الذي شرعت وزارة المالية في اعتماده في مجال صرف الإعتمادات المالية، مؤكدا أن الرئيس الجديد تعهد بحل هذا المشكل بتنسيق مع الخازن الجماعي الوصي على مالية الجماعة من أجل تمكين المعنيين من مستحقاتهم المادية في اقرب الآجال.