تتجه الحكومة نحو مراجعة مدة التكوين في ميادين الطب والصيدلة وطب الأسنان، وذلك بغرض الرفع من أعداد الخريجين، وتعزيز الإمكانات، والقدرات الطبية الوطنية التي يقتضيها إنجاح الورش الملكي، لتعميم الحماية الاجتماعية. وقالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في خطاب موجه إلى رؤساء الجامعات العمومية، أمس الخميس 17 فبراير الجاري، إن الحكومة ارتأت إمكانية مراجعة مدة التكوين في الطب من 7 سنوات إلى 6 سنوات، مع الرفع من عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة في وجه الطلبة، في كل من كليات الطب، والصيدلة، وكليات طب الأسنان. وسيتم بالموازاة مع ذلك رصد الإمكانيات المادية والبشرية الضرورية لمواكبة هذا الورش الإصلاحي، وذلك وفق برنامج تعاقدي بين الحكومة، والجامعات، وكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان. وأكد المصدر ذاته أن الحكومة وضعت استراتيجية وطنية للارتقاء بالمنظومة الصحية، تهدف إلى بلوغ معايير التأطير الصحي المحددة من طرف المنظمة العالمية للصحة، في أفق 2025، وتتماشى مع أهداف النموذج التنموي الجديد ذات الصلة، في أفق سنة 2035.