بعد الصفعة التي تلقتها جبهة البوليساريو والجزائر من الاتحاد الأوروبي، حول عدم دعوة الجبهة الانفصالية لحضور أشغال القمة الأوروبية – الإفريقية، بسبب عدم اعترافه بها، فضيحة أخرى رافقت وصول المدعو ابراهيم غالي إلى مطار بروكسيل بواسطة طائرة جزائرية، فقد تناقلت تقارير إخبارية متفرقة، أن بن بطوش غادر المطار عبر سيارة أجرة إلى أحد الفنادق. وأضافت التقارير ذاتها، أن الدبلوماسيين الجزائريين لم يستطيعوا نقله عبر السيارات التابعة للسفارة والاتحاد الأوروبي لم يوفر له سيارة بسبب عدم توجيه دعوة إليه، وحسب شهود عيان تابعوا الموقف، اضطر مرافقوه إلى كراء سيارة أجرة لنقله من المطار.
وتسبب تصريح للمتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، الذي نشره الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، في صدمة كبيرة للجزائر والبوليساريو. وقال ستانو: "الدعوة (الموجهة للبوليساريو) لحضور للقمة نظمها الاتحاد الإفريقي المسؤول عن دعوة الأعضاء من الجانب الإفريقي". وأردف أن دعوة الاتحاد الإفريقي "لا تغير موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الصحراء، فموقفنا لم يتغير، كما لم تعترف أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بتلك الجمهورية".
ومن المقرر أن تسهم القمة في "تحديد الأولويات الأساسية للسنوات المقبلة ومن شأنها أن تحدد التوجهات الإستراتيجية والسياسية للعلاقات بين القارتين"، حيث يسعى الاتحادان الأوروبي والإفريقي إلى تعزيز شراكتهما على صعيد الاستجابة لجائحة كوفيد – 19 والإنعاش الاقتصادي.