أشرف، رئيس المنطقة الأمنية المنارة ورئيس الدائرة الأمنية 11 بنيابة بمراكش على قيادة حملات أمنية استباقية واسعة النطاق بالأحياء التابعة للنفوذ الترابي للمنطقة، وذلك وفق استراتيجية أمنية تهدف إلى ضبط الخريطة الأمنية واستتباب الأمن والآمان ومحاربة كافة أشكال الجريمة. وعاشت، أحياء المسيرة أبواب مراكش الضحى الحي الحسنى مندو اسبوعين، على وقع أكبر حملةٍ تمشيطيةٍ تنطلق من ساعة مبكر من صباح وتمتدت إلى غاية منتصف الليل، واستهدفت بالخصوص النقاط السوداء والأحياء الآهلة بالسكان، حيث أسفرت الحملة عن إيقاف مجموعة من الجانحين والعناصر المشبوهة والمبحوث عنهم. وأفادت، مصادر أن الحملة الأمنية التي شهدتها المنطقة الأمنية المنارة و التي وُصفت بغير المسبوقة عرفت تعزيزات أمنية كبيرة من طرف ولاية الأمن مراكش، والتي سخرت عددا من رجال الأمن مجهزين بالوسائل اللوجستيكية المطلوبة وذلك للقيام بحملات تمشيطية بمختلف أرجاء المنطقة. واستهدفت، دوريات الأمن عدد من أحياء و خاصة الأحياء الشعبية التي تعرف تواجد أعدادا كبيرة من المواطنين والمواطنات، حيث قامت الدوريات الأمنية بتوقيف عدد من المبحوث عنهم وضبط وسائل الجريمة وفق خطة أمنية تروم الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ووضع حد للسلوكات المشبوهة. وتندرج هذه العملية الأمنية الناجحة في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها المنطقة المنارة للأمن الوطني والدائرة الأمنية 11، لملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم في مختلف القضايا الإجرامية، و استتباب الأمن و الآمان ومحاربة كافة أشكال الجريمة، حيث خلفت هذه التحركات الأمنية ارتياحاً واستحساناً لدى الساكنة لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام.