ذكرت تقارير إعلامية إسبانية، أن عملية أمنية جرت بتنسيق بين مركزي التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا أسفرت، مؤخرا، عن تفكيك منظمة إجرامية دولية، يتزعمها متهم من أصل مغربي، وتنشط في تهريب الأقراص المخدرة وترويجها فوق التراب الإسباني. وصادرت الشرطة الإسبانية خلال العملية، 500 ألف قرص من "البنزوديازيبين"، وتم اعتقال ثمانية أشخاص، حسبما ورد يوم الأربعاء في بيان مشترك صادر عن وزارتي الدفاع والداخلية ومصلحة الضرائب. وتم تنفيذ العملية الأمنية على أربعة مراحل بكل من لييدا ومدريد وأليكانتي، حيث تم إلقاء القبض على المورد الرئيسي للشبكة المذكورة، التي تم التحري حول نشاطها، بناءا على تقرير للمديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب، حول استغلال شاحنة صغيرة مسجلة في المغرب في التهريب الدولي للمخدرات القوية، حيث تم العثور بداخلها على 4477 غرام من الكوكايين و361 ألف و672 قرصا من المؤثرات العقلية.