يشتكي سكان الحي المقابل لمستشفى الولادة بمحاذاة مقر عمالة سيدي يوسف بن علي السابق من تحول إحدى المقاهي إلى "وكر" للقمار وتعاطي المخدرات. وقال مواطنون في اتصال ب"كش24″، إن المقهى التي يمتلكها رجل أمن متقاعد أضحت ملاذا للمقامرين ومستهلكي المخدرات، الأمر الذي أضر بالساكنة التي اشتكت غير ما مرة من هذا الوضع.
واستغرب المتضررون استثناء المقهى المذكور من الحملات الأمنية التي تشنها عناصر الأمن بحي سيدي يوسف على الرغم من السلوكات والانحرافات التي تجري بداخلها والتي باتت تقض مضجع الساكنة.
هذا وطالب محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان ولاية الأمن بالتدخل العاجل لوضع حد لما يجري داخل أسوار هذا المقهى من السلوكات المنحرفة وفرض احترام القانون.