تزامنا مع منع احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة لسنة 2022، تشهد جهة الدارالبيضاءسطات عموما و الدارالبيضاء خصوصا، حالة استنفار أمني كبير، و انتشارا واسعا لمختلف الأجهزة الأمنية، على اختلاف أطيافها وأشكالها وتلاوينها، وذلك لضمان السير العادي لهذه السنة الميلادية الجديدة، في ظل الظرفية الإستثنائية الراهنة التي تعيش على وقعها المملكة، و خاصة مع انتشار ڤيروس كورونا المستجد، وظهور المتحور الجديد أوميكرون. ولوحظ وفق مصادر كش24، قبيل رأس السنة الميلادية الجديدة، بمختلف الشوارع الرئيسية لمدينة الدارالبيضاء و برشيد، تم سطات وبن سليمان وبوزنيقة، بالقرب من مختلف المؤسسات المالية و السياحية الكبرى، انتشارا كبيرا للأجهزة الأمنية، ولعل أبرز نموذج على ذلك، الانتشار الواسع للسلطات الأمنية، على مستوى المنطقة السياحية عين الذئاب بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء الكبرى، التي تعرف توافدا كبيرا للزوار في مثل هذه المناسبات الوطنية. ويذكر كذلك أن كل من مدينة بن سليمان و برشيد وبوزنيقة، شهدت إنزالا أمنيا كبيرا بمختلف المناطق الحساسة والشوارع الكبرى، وبحسب مصادر مطلعة لكش 24، فإن أغلب ولايات والمناطق الإقليمية للأمن، و السريات و المراكز الثرابية والقيادات الجهوية للدرك الملكي، عمدت تزامنا مع منع الاحتفالات برأس السنة الميلادية المقبلة، إلى نشر عناصرها بالأماكن الحساسة، و تكثيف المراقبة القبلية والبعدية والموازية بالسدود القضائية. وأوضحت المصادر ذاتها، أن رجال الأمن الوطني والدرك الملكي بجهة الدارالبيضاءسطات، أعطيت لهم تعليمات للعمل بنظام المداومة طوال هذا الأسبوع، إلى غاية 01 يناير من السنة المقبلة، وتشديد المراقبة بعدد من النقط السوداء، حيث شرعت عناصر فرق الدراجين " الدرك الملكي – الأمن الوطني " في الانتشار الواسع بالعديد من المراكز الحساسة، والقيام بجولات في نفوذ جميع أرجاء نفوذها الثرابي، من أجل ايقاف المشتبه فيهم وكذا المبحوث عنهم بمذكرات بحث محلية ووطنية ودولية. ولضمان أمن وسلامة المواطنين، عمدت مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، بجهة الدارالبيضاءسطات، إلى تعزيز الدوريات الأمنية المكونة من عناصر أمن بالزي المدني وأخرى بالزي الرسمي، كما عمدت المصالح الأمنية والدركية بالجهة، إلى إقامة سدود قضائية بمداخل ومخارج جل العمالات والأقاليم، تعمل على مراقبة العربات والدراجات والشاحنات، وتفتيش السيارات المشتبه فيها، تفاديا للوقوع في المحظور، في ظل الظرفية الإستثنائية الراهنة، التي تشهدها المملكة خصوصا والعالم عموما.